الخلاصة:
تعددت الفنون البصرية نتيجة للتطور المستمر في العملية التشكيلية، وظهور العديد من المدارس الفنية والتي كان الفن المفاهيمي واحدا ًمنها، وهو الفن الذي إعتمد على الفكرة والمضمون كجسر للتواصل بين الفنان والمتلقي.
ففن النسجيات اليدوية يعتمد على المهارة الحرفية، والتى تتضمن بعض الخبرات الأدائية التى تعد مؤشراً للحقيقة الفنية والجمالية، وماتسعى إليه الباحثة للإستفادة من فكر وفلسفة الفن المفاهيمى هو تغيير مفهوم الخبرة الفنية والجمالية فى المشغولة النسجية، حيث يكون تأثير الخبرة المنتجة لفكرة العمل النسجى هى الأكثر فاعلية، فالإستفادة من المفاهيمية فى إنتاج مشغولات نسجية تشترط فكرة العمل التزود بالكثير من الخبرات المتفاعلة بما فيها خبرة إستضافة مدلول أو معنى يساعد فى وصف فكرة العمل النسجى.