التأكيد على دور الذكاء الإجتماعى فى تصميم الإعلان

Abstract

إن النفس البشرية فى وجودها الظاهرى نفس جماعية . تتحرك مع الجماعة أو بالجماعة,يمكن إكتشاف نوع جديد بين الحقيقة النفسية و الحقيقة الإجتماعية ,و عند ذكر الحقيقة الإجتماعية يجب أن نأخذ فى إهتمامنا قيم وعادات و تقاليد المجتمع و تكون من أول إهتمامات المصمم عند تصميم الإعلان ,و يطلق على هذه العلاقة الذكاء الإجتماعى لدى المصمم لفهمه قيم المجتمع و الإلتزام بأخلاقيات المجتمع و مسايرة المعايير الإجتماعية و الحالة النفسية للمتلقى ,أن يراعى المصمم كل طبقات و خصائص المجتمع ,أن يشعر المصمم بالمسئولية الإجتماعية تجاه أفراد المجتمع المقصود بالإهتمام الإرتباط العاطفى بالجماعة التى ينتمى إليها الفرد,ذلك الإرتباط يخالطه الحرص على تماسك و إستقرار الجماعة والإنفعال بالجماعة حيث يدرك الفرد ذاته أثناء إنفعاله بالجماعة و الشعور بالتوحد مع الجماعة والفهم هو الوعى و الإدراك من ناحية مؤسساتها ونظمها وعادتها وقيمها ووضعها الثقافى ,وكذلك فهم تاريخها الذى بدونه لا يتم فهم حاضرها و لا تصور مستقبلها, و فهم الفرد المغزى الإجتماعى الذى يقوم به ,و العوامل التى تؤثر فى الجماعة, أن يعتمد المصمم على الأصالة لأن الأصالة تعتمد بصفة أساسية على الذكاء الإجتماعى أى الأصالة تكون على قدر كبير من الإرتباط بعادات و تقاليد المجتمع ,و يمكن أن نضفى بمعايرنا نحن القيمة على الأفكار التى تنتمى إلينا,وأن يتم التصميم فى ضوء المعاير السليمة و قيم المجتمع الثقافية والإجتماعية والأخلاقية,وإدراكه للمجتمع و مراعاته لتغير الظرف الإجتماعى, أن يساعد الإعلان على تغير إتجاهات و سلوك المتلقى و هذا هو المطلوب من مصمم الإعلان أن يكون على دراية بالإتجاهات النفسية والإجتماعية الخاصة بالمجتمع و مراعاته لفروق الطبقات الاجتماعية و فروق الثقافة و العادات و التقاليد .