الخلاصة:
تتجه دول العالم الي انشاء مجتمعات عمرانية ساحلية جديدة والتي تقع علي مجري مائي حيث تمثل المناطق العمرانية الساحلية نسبة 20% من اجمالي سطح الأرض ويعيش عليها جزء كبير من الأشخاص في المدن الكبري الواقعة فيها ويرجع ذلك التوجه بناء علي المتطلبات والأنشطة والوظائف التي تحتاجها المدينة وحسب طبيعة المستخدمين, ويتم ذلك وفق مرجعية مستدامة للحفاظ علي الموارد المتجددة وتوفير الطاقة وتطبيق الخطط المستدامة, ومع تميز مصر بمقومات مائية طبيعية وامكانياتها الكبيرة تجعلها تنافس دول العالم في هذا الاتجاه اتجهت الدولة المصرية الي انشاء مجموعة من المدن الجديدة وخاصة المدن ذات الواجهة المائية, الا ان الاتجاه نحو اقامة عدد كبير من المدن في نفس الوقت - أكثر من 14 مدينة جديدة - يحتاج لمنهجية واضحة تضمن استدامة المدن, والهدف من البحث دراسة الواجهة المائية بمصر وخاصة المدن الموجودة علي السواحل المصرية والتركيز علي مجموعة من الاستراتيجيات التي قد تدعم وتعزز الاستدامة في المدن الجديدة وخاصة مدينة المنصورة الجديدة كونها من ضمن المدن الجديدة والتي تنتمي لمدن الجيل الرابع التي بدأت الدولة المصرية في انشائها منذ أكثر من 4 سنوات من خلال دراسة لبعض النقاط وبناء علي مبادئ وسياسات التخطيط المستدام للمدن ذات الواجهة المائية كاستعمالات الأراضي والاستفادة من مقومات الواجهة المائية وتوفير فرص الاسكان وكذلك ممرات وأماكن للمشي واقامة مجتمعات تساعد علي الحفاظ علي الطبيعة والحفاظ علي الأماكن المفتوحة كذلك التوجه نحو التنمية المستدامة وتنشيط الواجهة المائية وتوفير وسائل نقل متنوعة واتخاذ قرارات تنموية قابلة للتنفيذ وذات جدوي اقتصادية كذلك التعاون بين المجتمع المدني ومتخذي القرار وضمان الاستفادة من الواجهة المائية للجميع ومن ثم أي مدينة ساحلية أخرى في مصر.