الخلاصة:
مع التطورات التي يعيشها الإنسان من تطور تكنولوجي و ثقافي و فكري , أدي ذلك الي التأثير علي صحته البدنية و النفسية .فأصبحت الطاقه من أهم المفاهيم الجديدة التي تؤثر علي الإنسان في نهايه القرن العشرين , و أدت هذه المفاهيم الجديدة الي ربط العلوم ببعضها للتوصل لما هو أفضل للانسان من حيث صحتة النفسية و البدنية .
بدأ الربط بين العلوم المختلفة الخاصة بالطاقة و علوم العمارة و التصميم الداخلي , و تم التوصل من خلال علم البايوجيومتري الي وجود تأثيرات غير مدركة علي الانسان تحدث نتيجة للمؤثرات التي يتعرض لها من أشكال خامات و الوان و غيرها من المؤثرات المرئية و الغير مرئية من مجالات معناطيسية و إشعاعات و غيرها ، و بالتالي اصبحت علوم الطاقه الحيويه و من أهمها علم البايوجيومتري احد أهم أساسات صياغة عناصر التصميم للحيزات الداخلية حيث أنها من أهم أدوات التأثير علي صحة الانسان و إتزانه الحيوي و السيكولوجي و تحسين اداؤة الحيوي و الوظيفي من خلال استخدام الأشكال الهندسية و طاقة اللون و الخامة من خلال علاقات ذبذبية تتم ترجمتها الي زوايا و علاقات هندسية ، فمن خلال الشكل يمكن إدخال الطاقة المنظمة و إعادة الإتزان الوظيفي .
فعمل هذا العلم علي توظيف الأشكال الهندسية في تصميمات العمارة الداخلية والاثاث لينشئ فراغات داخلية متزنة. وتجنب الزوايا الحادة في التصميم لما لها من مشكلات تؤثر علي جودة التصميم والطاقة الخاصة بالفراغ الداخلي.