الخلاصة:
تتعرض المباني الاثرية المشيدة بالحجارة للتلف بفعل عوامل عديدة لعل الاهم من بينها العوامل الطبيعية وتختلف حدة تأثير تلك العوومل بحسب انواع الحجارة وخواصها وشدة تأثرها بهذه العوامل فضلا عن طبيعة المبني وقوه تماسكه وعليه لابد من ايجاد حلول للمحافظة علي القيمة الاثرية والتاريخية للمباني وحمايته ومن الجدير بالذكر ان استخدام الحجارة في البناء جاء منذ عصور مبكرة يعود الي بدايات الالف السادس قبل الميلاد حيث استخدمت هذه المادة بكثرة في اسس المباني لتقويتها والحفاظ عليها وفي عصور متاخرة كما واستخدمت في تغليف اساف الجدران ايضا لحمايتها من المياة الجوفية التي غالبا ما ترتفع عن طريق الخاصية الشعرية ناهيك عن اعطائها قيمة جمالية.استمر استخدام هذه المادة في العصور الاحقة ولم يقتص استخدامها علي الاسس وتغليف الشبابك والمداخل بل تعجاه لتعمل منه عناصر عمارية كالاعمدة والعقود والاقواس وتأطير فتحات الشبابيك والمداخل
