الخلاصة:
شهد القرن التاسع عشر عصرؤا جديدا بتولية محمد علي باشا حكم مصر انقلب فيه حال القاههرة التي شهدت في العصر العثماني عزلة عن العالم الحديث شأنها في ذلك شأن باقي الولايات العثمانية وقد استمر هذا الحال منذ العزو العثماني لمصر الي ان استيقظ اهلها فجأة علي الحملة الفرتسيى في اواخر القرن الثامن عشر وجلبت معها عادات وتقاليد غريبة عنهم فقد شاهد المصريون الات حديثة وفكرا جديدا ومن ثم جاء محمد علي والطريق ممهجا امامه لجركة التحديث فأدخل نظما جديدة علي البلاد كأهتمامه بتكوين جيسش من المصريين انفسهم واهتم بفتح مدارس للعلوم الحديثة والعلوم الحربية كان لسياسه التحديث التي تمت في شتي نواحي الحياة بمصر اكبر الاثر في تغيير ملامح وجه مدينة القاهرة خلال تلك الفترة