الخلاصة:
تعاني الكثير من أحيائنا السكنية المعاصرة من غياب التشريعات العمرانية التي تنظم علاقة المجتمع المحلي بالبيئة العمرانية. في مدينة الرياض، يغلب النسيج العمراني الشبكي في الأحياء السكنية حيث تتعامد الطرق وتتوزع الخدمات والأنشطة العمرانية وفق معايير الكثافة السكانية، دون تحليل شامل للمتطلبات المعيشية التي تلبي احتياجات المجتمع المحلي. لقد توسعت مدينة الرياض وأصبح تطوير الأحياء السكنية ا عن ً لمعاصرة يستهدف توفير أكبر قدر من المناطق السكنية بعيدا Form معايير جودة البيئات السكنية. يهدف هذا البحث الى تحليل دور اللوائح القائمة على الأشكال ( -Based Codes ) . اعتمد البحث على المنهج 2030في تحسين جودة الحياة في الأحياء السكنية المعاصرة ضمن إطار توجهات رؤية المملكة الوصفي والنظري من خلال التحليل المتعمق للنظريات والتجارب، كما استخدم البحث المنهج الاستقرائي لتحليل معايير جودة الحياة بالمدن السعودية وأساليب تحقيقها في أحيائنا المعاصرة. ركز البحث على نموذج الحالة الدراسية، باستخدام أداة شخص من سكان حي تلال الرياض. واعتمد قياس أثر اللوائح على مؤشرات وثيقة برنامج 50 الاستبيان لعينة مكونة من ، من حيث قابلية العيش ونمط الحياة. خلص البحث إلى الأثر الإيجابي لتطبيق اللوائح القائمة على 2020جودة الحياة % من المستجيبين يعتقدون أن فصل حركة المشاة عن الآليات ساهم في 84الأشكال، حيث أشارت نتائج التحليل الى أن % من المستجيبين يوافقون على أن النظام التخطيطي للحي زاد من مستوى الأمان، 91تشجيع السكان على المشي. كما أن % من المستجيبين أن النظام التخطيطي للحي 96 % منهم يعتقدون أن هذا النظام عزز من العلاقات الاجتماعية. ويعتقد 83و توصي الدراسة بتطوير موجهات إرشادية للمطورين العقاريين ،ً ساهم في تحقيق المتطلبات المعيشية للمجتمع المحلي. ختاما .2030بما يتلاءم مع اعتبارات جودة الحياة في المدن السعودية ضمن إطار رؤية