الخلاصة:
تعد نعمة البصر من النعم التي منحها الله للإنسان، حيث لا يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي في البيئة التي يعيش فيها إلا إذا كان يتمتع بقدر من البصر، ولكن هذه النعمه يفتقدها ذوي الإعاقة البصرية في التعامل مع البيئة المحيطة بهم، وبالرغم من ذلك فقد أنعم الله علي ذو الإعاقة البصرية بظاهرة التعويض، وهي زيادة حدة الحواس الأخرى الباقية منها السمع، واللمس، والتذوق والشم. ويعد الخزف من مجالات الفنون التشكيلية، حيث إن له من الخصائص التي تجعله يتميزعن غيره في توظيف هذه الحواس لدى الكفيف وإعطائه قدرة معرفية عن مفهوم الشكل والحجم والفراغ والمساحة والتمييز بينهم، وتنمية مهارة الإدراك والتخيل من خلال تشكيل الأعمال المجسمة والمسطحة. ومن هنا جاءت مشكلة البحث في الإفادة من والإفادة منها في بناء أشكال نفعية ليساهموا بها ، اًّ مهارات التشكيل الخزفي في تنمية الإدراك الحسي لدى المكفوف بصري ويهدف البحث إلى إعداد برنامج لتوظيف مهارات التشكيل ، لذوي الإعاقة البصرية ًّ وتوفير مصدر دخل مستقبليا ، في الحياة الخز ويفترض البحث وجود فروق ، اًّ في في تنمية مهارات الإدراك والتخيل لذوى الإحتياجات الخاصة من المكفوفين بصري ا بين متوسط درجات التطبيق القبلي والتطبيق البعدى فى مهارات التشكيل الخزفي ببنودة الخمس لصالح التطبيق ًّ دالة إحصائي البعدى لدى عينة البحث.، ويتبع البحث المنهج الوصفي، والمنهج التجريبي من خلال إجراء تجربة طلابية على المكفوفين ا بالمرحلة الاعدادية. وتم التوصل إلى مجموعة من النتائج من خلال الأعمال الفنية الخزفية لدى عينة الطلاب ًّ بصري ا منها مهارة التمييز بين الأشكال، باستخدام الحواس، وتمكنه من بناء نماذج خزفية باستخدام طرق التشكيل ًّ المكفوفين بصري اليدوية المختلفة من خلال الإدراك الحسي، وتمكنه من إخراج الأشكال الخزفية بطريقة جيدة بالرغم من إعاقته البصرية.
