الخلاصة:
:
يتناول هذا البحث دراسة بعض مواد استكمال البلاطات الخزفية الأثرية وتقييمها من حيث الكفاءه ، حتى بمرور فترات طويله من الزمن وإن تعرضت للتقلبات الجويه المختلفه ، حيث أن استكمال الأجزاء المفقودة للبلاطات الخزفية يعد من الخطوات ذات الأهمية الكبرى في مراحل العلاج والصيانه المختلفه ، لأنها تعد نوع من أنواع الحفاظ علي الآثار الفخاريه والخزفيه من التلف والتهشم تلك التي تم تجميعها أو التي فقد منها أجزاء . ويجب أن تتوفر في مادة الاستكمال مجموعه من الشروط الأساسية منها ان تكون ذات تركيب كيميائي ثابت ، قابلة للتشكيل وقابلة للإضافات والملونات المتنوعه ، متوافقه مع الظروف البيئية المختلفة ، أن تكون أيضا ذات كثافة مناسبة . تم فحص البلاطات الخزفيه وتحليلها بوسائل مختلفه ومتعدده منها: المجهر البصري الرقميUSB ، حيود الأشعة السينيةXRD ، والميكروسكوب الإلكتروني الماسح (SEM-EDX) . وكان من الضروري دراسة وتجريب مواد الاستكمال المختاره المتنوعه وتعريضها لدورات تقادم صناعى ، والتعرف وقياس الخواص الفزيوميكانيكية المختلفه لها مثل (المسامية – الكثافة - امتصاص الماء – مقاومة الضغط – الانكماش) قبل التطبيق للوصول إلي أفضل الخلطات التي يمكن استخدامها في عملية استكمال البلاطات الخزفيه . ومن هذه المواد الخليط المكون من الكيما بوكسي 150 (Kemaboxy 150) + مسحوق الخزف الحديث + الفيبر جلاس .
وخليط الأرالديت 1306 (Araldite 1306) + مسحوق الخزف الحديث + الفيبر جلاس . وقد اعطى الخليط الذى احتوى على مادة الكيما بوكسي 150 (Kemaboxy 150)مع الإضافات الأخرى القيمة الأكثر والأعلى لكل من خصائص مقاومة الضغط ، والمسامية وامتصاص الماء . وأظهرت نتائج جيده جدا في عملية استكمال البلاطات الخزفيه الأثرية ، التي يوصى أن يستخدمها المرممين في المواقع المختلفه
