الخلاصة:
كانت الطبيعة و لازالت هي المعلم الاول الذي يؤثر و يحرك خيال المصمم الداخلي لاستخدام نماذج و أنظمة الطبيعة في عمليات التصميم الداخلي , وفي الأونة الاخيرة اتجه المصمم الداخلي الي التصميم المتوافق مع الطبيعة من أجل تعزيز العلاقة الإيجابية مع البيئة في الفراغات الداخلية ، فظهرت اتجاهات جديدة في مجال التصميم ، مثل التصميم المحب للطبيعة )البيوفيليا) ، والذي يعزز التواصل الإيجابي بين الإنسان والبيئة في الفراغات الداخلية .إن التقدم التكنولوجي و الصناعي الذي حدث في مجتمعنا و ثقافتنا أدي إلى عزل الإنسان عن الطبيعة و نتيجة لذلك يحاول بعض المصممين في مجال التصميم الداخلي إنشاء مساحة داخلية آمنة لتكون أكثر تكاملاً مع البيئة ومتوافقة مع الطبيعة البشرية .