الخلاصة:
الوظيفية هى حركة فكرية عظيمة الفائدة أوجدت الدقة فى التحليل وأوضحت الكثير من المشاكل النظرية والعملية وأزالت أخطاء كثيرمن المفاهيم المتوارثة عن عهد الركود المعمارى.. وكانت عاملاً منطقياً حرر المصممين من التقليد والاقتباس الذى لا معنى له، ومن تغطية المبانى بالزخارف لإخفاء النقص والضعف، وساعدت العمارة على أن تتخلص من سيطرة الأكاديمية.
وعلى ذلك فوجب على المصمم الداخلى أن يتمكن من معرفة الأسس الوظيفية والجمالية التى ابتكرها وحقققهايتعرف ويتعمق فى دراسة هذا الاتجاه الوظيفى والتى تعتبر أساس الأفكار الحديثة فى الذى يعتبر إحدى ركائز العمارة وتصميم الأثاث فيوالأثاث فى العصر الحديث .