الخلاصة:
الفنون اليدوية الشعبية والحرف موروث يمثل الإبداع الجمعي للشعوب ودالة هويتها الثقافية بما يشمله من قيم المعتقدات والعادات والتقاليد ، ولان لها حضور واضح وتأثير قوي على الذوق العام فإن الحفاظ عليها هو الحفاظ على الهوية والاهتمام بالحرف التقليدية وتطويرها وتوظيفها بما يتطلبه المجتمع المعاصر يضمن عدم اندثارها واستمرارها فى التعبير عن الهوية ومورثات المجتمع الذي ظهرت فيه، وايضا الاهتمام بالحرفيين وتنمية مهاراتهم وثقافتهم قد يصل بالمنتجات المحلية الى العالمية لتوافر عاملي الجودة والعصرية مع الاحتفاظ بروح المنتج وهويته.
وسوف يتطرق هذا البحث الى إلقاء الضوء على حرفة الخيامية بما تحويه من عناصر تشكيلية فنية متنوعة وكيفية تحقيق الحلول التشكيلية ذات القيم الجمالية والبصرية من خلال استخدام الخطوط والمساحات والملامس والالوان وتناغمها، والتنوع ما بين الظل والنور، لتحقق متعة العين وإثارة العقل كضرورة لفهم الدلالة الكلية للعمل الفني وذلك باستخدام الكمبيوتر لانتاج تصميمات طباعية معاصرة للقطعة الواحدة لأقمشة السيدات.
