الف باء التصميم الداخلي

Abstract

لم تبدأ العمارة بوصفها عملا فنيا الا عندما تمكن الانسان من ان يعبر عن شخصيته فيما بناه فعني بظهر بنئه وفخر به فعرفت العمارة بامها تكويم وظيفي يؤدي اغراضا انسانية زمتطلبات حياتية مكانية ومادية ومرتبطة ارتباطا وثيقا بحياة المجتمع وزمانه لذا فانها تخضع المؤثرات الحضارية والزمانية والاجتماعية والاقتصادية فضلا عن خضزعها لعوامل طبيعية ومناخية ومن ناحية اخري فان العمارة هي ذلك الفن الذي يتخذ من المادة ركيزة من الفعل والخيال وسيلة الانتاج وانتاجه هو ذلك المحيط البيئي الذي اوجده الانسان ليمارس فيه نشاطاته الحياتية والروحية ضمن جدران سوف تفصله عن مؤثرات الطبيعة غير المرغوب فيها فقد كان هدف العمارة دوما ان تجد الانسان مأوي يحتوي نشاطاته ويحميه من الاخطار ايا كان مصدرها وكان لابد لهذا المأوي ان يكون ملائما للنشاط الانساني الذي يحتويه من حيث انسجامه فراغيا مع نوع هذا النشاط ثم انه لابد له من ان يكون متينا وان يؤدي كل راحة نفسيه وجسدية ممكنة