الخلاصة:
في ازاخر الستينات انعقدت في القاهرة لجنة من الغيورين علي تراث الغناء العربي القريب الذي لم يتجاوز عمره المائه عام من ايام عبده الحامولي اللي منتصف القرن العشرين
واستطاعت هذه اللجنة ان تحصر علي وجه القريب مجموع من الاغاني التراثية فوجدتها تزيد علي الفي موشح ودور القصيدة وطقطوقة فضلا عن الاغاني المسرحية ولم تتعرض اللجنة للاغاني الفلكولرية الشعبية التي الفها والحنها الفنانون الجهولون فهذه تحتاج الي جهد اخر
وقررت اللجنة تدوين ما استطاعت حصره من التراث الغنائي واخراجه في اربعين كتابا يتوالي صدورها في فترات متقاربة تحت اسم سلسله تراثنا الموسيقي ولكن الاربعين كتاب لم يصدر منهما الا اربعه ثم انحلت اللجنة التي كانت تتخذ من معهد الموسيقي العربية القديم في رمسيس مقرا لها قبل ان تضعه وزارة الثقافه تحت اشرافها وتجعله اقرب اللي المتحف واللي المعهد