تطبيق خواص الضوء الفيزيائية كأحد الظواهر البصرية في العمارة الداخلية المستدامة

Abstract

الضوء بكل ما يحمله من خصائص هو المصدر الأساسي للحياة البصرية وعنصر محرك هام ضمن منظومة الحياة بشكل عام، هو عالم ساحر يخاطب العقل والعين والوجدان، فهو موسيقى العيون، وترجمة حقيقية لحالة البشر النفسية مساهما في تشكيل الأجسام وتهيئة الجو الصحيح لإظهارها. واللون ما هو إلا نتيجة بصرية للضوء، وقد كان هناك محاولات عدة للدراسة والربط بينهما على مر التاريخ، حيث كانت تهيمن الفوضى على علم الألوان حتى أعلن "نيوتن" عن نظريته الجديدة عام 1670 والقاضية بأن "الألوان موجودة في الضوء الأبيض نفسه، وما يميزها عن بعضها هو قابليتها للإنكسار داخل المنشور". مشكلة البحث: - استخدام الإضاءة الصناعيه بصفه أساسية بالرغم مما تحمله من أعباء اقتصادية وزيادة الأحمال الحراريه على المبنى مما يؤثر بالسلب على البيئة المحيطه من انبعاثات ضارة. - قلة استخدام الألوان في العمارة الداخلية بأسلوب يتوافق مع البيئة الطبيعيه الموجودة بها ونوع المنشأة. هدف البحث: - الاستفادة من معايير التصميم المستدام في إنشاء مبنى صديق للبيئة باستخدام أساليب الإضاءة الطبيعية المستدامة- الطاقة الشمسية- کمصدر دائم نظيف للطاقه. - مرونه استخدام وحدات الإضاءة واعادة تشکيلها وتغيير لونها. أهمية البحث: تطوير معرفة المصمم الداخلي بأهمية الضوء وخواصه الفيزيائية وعلاقته بالألوان في أعمال التصميم الداخلي. حدود البحث: دراسة خواص الضوء الفيزيائية ودورها في تغيير الهيئة البصرية لأعمال التصميم الداخلي. منهجية البحث: منهج وصفي- تحليلي يعرض استخدام خواص الضوء في نماذج من أعمال التصميم الداخلي.