الخلاصة:
يتناول هذا البحث أثر التقدم التكنولوجي على التحولات الفنية في مجال الرسم والتصوير من حيث الأسلوب والخامة وطرق الآداء المستحدثة. كذلك تقديم محتوى معرفي متقدم ويواكب الألفية الثالثة من حيث نسبة التقدم في شتى مجالات الفن، خاصة مجال الرسم والتصوير وسيتم عرض الأساليب العدة التي اتبعها فنانو هذه الفترة في التنفيذ، وبإيجاز يمكن القول إن التكنولوجيا هي المعرفة المجردة. ويمكن أن تكون متضمنة الآلات وأجهزة الكمبيوتر التي يعمل عليها الانسان. وتتحدد مشكلة البحث في التساؤل التالي هل للتقدم التكنولوجي الحاصل في الألفية الثالثة أثر وفاعلية في مجال الرسم والتصوير؟ ويتحدد الفرض في: وجود أثر فاعل جداً للتقدم التكنولوجي الحاصل في الألفية الثالثة، وذو أثر إيجابي للتحولات الفنية في مجال الرسم والتصوير. وتكمن أهمية البحث في المعرفة والعمل على الاستفادة من حجم التقدم التكنولوجي في الألفية الثالثة على التحولات الفنية في مجال الرسم والتصوير بالنسبة للفنانين خاصة. والاستفادة السريعة كنتيجة للمجتمع بجميع فئاته طلاب، أفراد، المهتمين بالفن. الخ. ويهدف البحث الى: الحصول على أدوات التقدم التكنولوجي الحديثة ومعرفة أثرها على التحولات الفنية في مجال الرسم والتصوير للاستفادة والتطوير. وحدود البحث الزمانية هي الألفية الثالثة والحدود الموضوعية عالميا ومحليا ما تناولته أعمال الفنانين وكان ضمن مجال البحث الحالي. ومنهجية البحث هو المنهج التاريخي و الوصفي و التحليلي. من حيث جمع المعلومات المتعلقة بالألفية الثالثة للتقدم التكنولوجي وأثره على التحولات الفنية في مجال الرسم والتصوير. وأخيرا النتائج: أثرت التكنولوجيا تأثير مباشر على المجالات الفنية وبشكل ملحوظ، وخاصة في مجال الرسم والتصوير. حيث تنوعت الرؤى الفنية. والتوصيات: يمكن ممارسة التقنيات والعمل بأدوات العصر بينما لا نتناسى الفن الخالص. الموجود في المتاحف العالمية