الخلاصة:
محطة مصر أو محطة رمسيس، هي محطة القطارات المركزية بمدينة القاهرة في مصر وتقع في ميدان رمسيس، بدأ إنشاء أول خط حديدي في مصر يوم 12 يوليو عام 1851، و بدأ التشغيل في 1854 و مما يذكر أن المشرف على مشروع بناء السكك الحديدية المصرية آنذاك كان المهندس الانجليزي روبرت ستيفنسون وهو ابن مخترع القاطرة الشهير جورج ستيفنسون ، ويبلغ طول الشبكة الحديدية حوالي 9000 كم منها حوالي 4872 كم تشكل مجموع أطوال الخطوط الطولى، و يبلغ عدد المحطات والمواقف (الهلتات) و نقط البلوك على الشبكة أكثر من 705 محطة، وتوفر الهيئة لجمهورها خدمة النقل بشقيها: نقل الأشخاص ونقل البضائع، ويبلغ حجم نقل الركاب بالسكك الحديدية المصرية ما يقرب من 420 مليون راكب سنويا، وتتواجد المحطة بوسط مدينة القاهرة ولذلك تتعرض لكل ماتتعرض له المدينة من تغيرات درجات الحرارة والرياح، فتتعرض المحطة لعدة ملوثات بيئية منها الرياح والأتربة المباشرة وعدم وجود مصدات لها بالمحطة لحماية مستخدمى المحطة , وأيضا تتعرض لعادم القطارات عند تشغيلها حيث يقوم تشغيلها على السولار وتتعرض ايضا بشدة لعوادم السيارات التى تتواجد بإزدحام وسط المدينة اليومى ، فدرجات الحرارة والملوثات البيئية لا تؤثر على المستخدمين والعاملين فقط بل يصل تأثيرها على الخامات المستخدمة فى المحطة من تشطيب خارجى للمبانى وايضا اماكن الجلوس على الأرصفة المفتوحة .
مشكلة البحث:
1- إفتقاد أماكن الجلوس التى تتناسب مع راحة الإنسان.
2-عدم إستغلال مساحة أرصفة المحطة بالطريقة الصحيحة لوضع أماكن للجلوس مما يؤدى لإزدحام الأرصفة.
هدف البحث:
1- تقديم تجربة للأثاث الخارجى المستدام وفاعليته بمحطة سكك حديد مصر وتوظيف التقنيات الحديثة. 2- تصميم أماكن جلوس تحقق الراحة للإنسان مع مراعاه البعد البيئى للمكان. حدود البحث :
1- حدود مكانية : دراسة لمشكلة البحث وأقتراح الحلول داخل محطة سكك حديد مصر
2- حدود تطبيقية : تقديم مقترح تصميمى تطبيقى بمحطة سكك حديد مصر.
منهج البحث :
1- منهج تطبيقى : من خلال وضع مقترح تطبيقى وحدة إنتظار لأرصفة محطة سكك حديد مصر.