xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitle

xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitlear

جماليات التراث المعماري العثماني بالجزائر مسجد كتشاوة انموذجا

xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple

dc.contributor.author رابية, آمال
dc.date.accessioned 2022-05-19T12:36:01Z
dc.date.available 2022-05-19T12:36:01Z
dc.date.issued 2022
dc.identifier.uri http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/2528
dc.description.abstract يعد التراث المعماري جزءا مهما من مجمل ما يحتويه التراث الثقافي، ذلك أن التراث المعماري يلعب دورا كبيرا في الحفاظ على هوية وأصالة الأمة. وتعد العمارة العثمانية آوج ما وصل إليه الفن المعماري الاسلامي من تطور . والذي ساهم في انتشار الفن المعماري العثماني في مناطق عدة هو قوة الدولة العثمانية ونجاحها في مد نفوذها الى اراض في القارات الثلاث. وكانت الجزائر من بين أهم البلدان التي فرضت سيطرتها عليها من بلاد المغرب الاسلامي. وقد امتد الحكم العثماني في الجزائر قرابة ثلاثة قرون (1514 إلى سنة 1830)،الموافق ل(:920_1245ه) واحدث العثمانيون تطورا في فن العمارة الإسلامية بالجزائر من خلال تشييد الكثير من المباني المعمارية ذات الطابع الهندسي الاسلامي بتصاميمها الجميلة. ويأتي جامع كتشاوة في مدينة الجزائر قرب حي القصبة بمثابة أيقونة العمارة والثقافة الإسلامية في الجزائر بطرازه المعماري المميز ودوره الديني والعلمي. وقد استهدف الجامع من قبل الاحتلال الفرنسي ، حيث قام الفرنسيون بتحويله الى كنيسة وتحوير بعض جوانبه العمرانية من قبيل وضع برج في جنوبه ليحمل الناقوس وعرف باسم برج الجرس، كما ازالوا بعض سماته العمرانية الاسلامية او سعوا لطمسها، لكن الجامع سرعان ما استعاد هويته بعد التحرير ليعود منارة ومعلم مهم للجزائر وللعمارة الاسلامية رغم كل محاولات التدمير التي تعرض لها. واليوم يمكن لهذا الجامع ان يكون محورا حركة سياحية نشطة جدا تحقق التنمية المستدامة. ويتتبع هذا البحث ثلاث مسارات اساسية: البحث في التطور التاريخي لهذا الجامع عبر مراحله العثمانية والفرنسية والمرحلة المعاصرة، اما المسار الثاني فعمراني يتابع الجانب العمراني الاسلامي للجامع ومزاياه الجمالية المتفردة، اما المسار الثالث فيهدف الى التنبيه الى الامكانيات التي يمكن لهذا الجامع ان يوفرها اليوم لتحقيق التنمية المستدامة عن طريق توظيف هذا الاثر المعماري المتفرد للاهداف السياحية، فتاريخه العريق: العثماني، الفرنسي، الاسلامي، يمكن ان يجعل منه نقطة استقطاب لإعداد كبيرة من السياح ذوي الاهتمامات والمشارب المختلفة، فالبحث يسعى للتنبيه على اهمية العناية بالجامع ومنطقته لأغراض متعددة منها ما يرتبط بالناحية المادية ومنها ما يتعلق بالجانب الثقافي وتحقيق التواصل الفكري مع السائح، والجانب الاخر ما يمكن ان يتحه هذا الجامع من ميدان لدراسة العمارة الاسلامية لاثراء معارفنا عن الموضوع، انطلاقا من هذا العمل العمراني النادر. مشكلة البحث : كيف يمكن تحقيق التنمية السياحية المستدامة بالترويج لجمالية الفن المعماري لمسجد كتشاوة هدف البحث : إبراز كيفية المحافظة على التراث العمراني العثماني با لجزائر. ومن بينه مسجد كتشاوة واعتماده مرتكزا للسياحة الجزائرية، كما وأن الهدف من الورقة البحثية إضاءة الجوانب التاريخية العريقة للموروث الحضاري الجزائري .فالجزائر تزخر بمعالم تاريخية لاتحصى ،وآثار فنية دخلت قائمة التراث العالمي en_US
dc.publisher مجلة العمارة والفنون والعلوم الانسانية en_US
dc.subject التراث العمراني en_US
dc.subject العمارة العثمانية en_US
dc.subject جامع كتشاوة en_US
dc.subject التنمية السياحية . en_US
dc.title جماليات التراث المعماري العثماني بالجزائر مسجد كتشاوة انموذجا en_US
dc.type Article en_US


xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-files-head

xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.head_parent_collections

xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple