xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitle
xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitlear
xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple
dc.contributor.author | محمود منصور عبيدات, ايمن | |
dc.date.accessioned | 2022-01-13T09:59:58Z | |
dc.date.available | 2022-01-13T09:59:58Z | |
dc.date.issued | 2020 | |
dc.identifier.uri | http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/2505 | |
dc.description.abstract | تعد البيئة نعمة من نعم الله تعالى للإنسان يجميع مكوناتها، حيث تعد مصدر رزق وهي المكان الذي يمارس به نشاطاته الحياتية، ومن هذه النشاطات المهمة عملية البناء التي يمارسها الانسان على الأرض مما يشيده الانسان من مبان ومن في هذه البيئة، لكن يتوجب على الإنسان ألا يتلف ولا يفسد في الأرض. لقد حرص الإنسان على تحقيق مستوى عيش كريم وثق لحياته من خلال المباني والمدن الحديثة، كرد فعل على التضخم السكاني وما رافقه من استهلاك مفرط للموارد الطبيعية والطاقة وتعرضها للنفاذ وتغير الأنظمة البيئية، الى جانب التلوث البيئي من جهة أخرى ، مرورا بمرحلة اهمال عملية نفاذ الموارد الطبيعية التي اخذ بالتناقص على حساب زيادة أعداد المباني لاستيعاب التضخم السكاني الحاصل بطبيعة الحال على اعداد السكان في المناطق الحضرية، أصبح الاهتمام بالتوازن البيئي من الأمور المحكمة التي تفرض تدخل كل الجهات: منظمات دولية وحكومات ومؤسسات، وأفراد أ. حين بادرت الأمم المتحدة إلى تنظيم مؤتمر البيئة البشرية بإستكهولم، تم وضع مجموعة من الأهداف التي تركز على الاهتمام بالبيئة المحيطة بالإنسان والحفاظ عليها، وتوالى عقد المؤتمرات الدولية المتخصصة بالبيئة تحت عنوان دعوة الانسان للتعايش مع البيئة والتوقف عن استغلالها، من هنا بدا ظهور الاتجاهات المعمارية التي تحث على التكامل والتوافق مع البيئة، وأهمية العلاقة بين المباني والطبيعة والأنظمة البيئية المحيطة، وظهور أنظمة بيئية مختصة لكل دولة بحد ذاتها وفقا المنظورها كنظام LEED الأمريكي، والهرم الأخضر في مصر، ونظام تصنيف المباني الخضراء في الأردن JGBG. على الرغم من الظروف القاسية الا أن أجدادنا استطاعوا ولقرون عديدة من العيش براحة في المساكن التقليدية التي كانوا يشيدونها، بسبب استفادتهم من الطاقات التي توفرت لهم في بيئتهم المحلية، اذ قدمت العمارة التقليدية في الوطن العربي وما حولها حلولا ليست فقط للمشاكل المناخية بل وسخرت هذه الحلول لخدمة وظائف جمالية على مستوى العناصر المعمارية للمبنى من منظور المصمم الداخلي، أما بالنسبة لهواة المباني التراثية فتعتبر عنصرا سياحيا جذاب مما يستدعي على المصمم الداخلي بدراسة هذه المباني من منظوره الخاص والتطوير عليها لضمان استمراريتها واضفاء التطور في تخصص التصميم الداخلي كعنصر جذب سياحي داعم وهذا الموضوع يجعلنا نعي أهمية دراسة هذه العمارة التقليدية لما يمكنها من تقديم حلولا كثيرة لمشكلاتنا المعاصرة، وتطوير فكر المجتمع ودعم الفكر المعماري للأجداد وتطبيق ما توصلنا اليه من علوم في مجال التصميم الداخلي في هذه الشواهد التاريخية التي صمدت لغاية هذا العصر. في هذا البحث سيثم محاولة إحياء الإرث التصميمي للمعماري الروماني في المعالجات التصميمية البيئية التي قدمها في مدينة أم قيس الأردنية التي كانت تعد مدينة حيوية في تلك الفترة وكانت احد المدن السبعة المندرجة تحت اسم مدن الديكابوليس في محافظة اريد من خلال تصميمه لهذه المدينة التي تعد شاهد حي على التراث المعماري الأثري الذي يعد مصدر جذب سياحي على المستوى المحلي والدولي، والعمل على تطبيق مجموعة العلوم البيئية الحديثة في العمارة والتصميم الداخلي للوصول الى نقطة العوده بهذه المدينة لجعلها مكان تاريخي حي وتشجيع البيئة السياحية وتمكين السياح من عيش التجربة الفريدة في هذه المباني وفق أسلوب التعايش بين الانسان والبيئة. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.subject | المعايير البيئية | en_US |
dc.subject | البيوت الاثرية | en_US |
dc.subject | منظور سياحي | en_US |
dc.title | تطبيق المعايير البيئية على التصميم الداخلي في البيوت الاثرية من منظور سياحي | en_US |
dc.title.alternative | "دراسة حالة مدينة ام قيس الاثرية- المملكة الأردنية الهاشمية" | en_US |
dc.type | Article | en_US |