العلاقة التبادلية بين السينوغرافيا وفن التركيب

خليل إبراهيم خليل, بسمة

الرئيسية
→
الدوريات | Journals
→
بحث | Research
→
عرض المادة

dc.contributor.author	خليل إبراهيم خليل, بسمة
dc.date.accessioned	2022-01-03T09:13:23Z
dc.date.available	2022-01-03T09:13:23Z
dc.date.issued	2022
dc.identifier.uri	http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/2408
dc.description.abstract	فن الترکیب هو أحد تیّارات الفن المعاصر حیث یقوم الفنان فیه بتنظیم مکان،عن طریق إضافة عناصر وتراکیب معینة من الخامات المختلفة بوضعها أو بتعلیقها فی الفراغ،والتی یمکن أن تکون فی کثیر من الأحیان غیر منسجمة بشکل منطقی ویستطیع المشاهد الدخول للمکان والتجول فیه کما لو کان جزءاً منه، ویمکن استخدام الحرکة والموسیقى للتعبیر عن الموضوع، لیکون هذا التیّار الفنی شکلا فنیا متعدد التخصصات. یعتبر البحث خطوة هامة نحو دراسة الدور الإیجابی للمتلقی فی العمل المرکب فی القرن الحادی والعشرین،فعلاقة المتلقی بالعمل الفنی کانت دومـا مســــارا للاهتمـام. فقد أوجد الفن المرکب نوعا فنیا مختلفا،یمکنه أن یوظف للعرض المسرحی فیصبح المتلقی جزءا من العمل فور دخوله لهذا الفراغ فالفنان لا یبتکر أو یبدع شیئا منفصلا ومغلقا،بل یصنع شیئا لیجعل المشاهد أکثر انفتاحا وأکثر وعیا بنفسه وبیئته وهذا أهم ما یمیز العمل المرکب فیستطیع العمل المرکب أن یحول الفراغ إلى بیئة مکانیة ملائمة للعرض الحی عن طریق التکامل بین الکتل النحتیة، واللون فی المناظر مع الإضاءة،وإدخال عنصری الزمان والمکان کخامات أساسیة فی العمل الفنی والتوافق مع کمیة الفراغ مع قدرة عالیة على الحرکة والمرونة.على ذلک فإن تلک البیئة التی یصیغها خیال الفنان من خلال العمل المرکب تظهر رغبته فی تسجیل لحظة ما،وإبداع شــئ مختلف،کما هو الحـــال مع الثقافـــة واحتیاجاتــها المتغایرة. فن الترکیب التفاعلی یدخل فیه الجمهور داخل العمل للتعامل مع عناصر وتکوینات فنیة تفاعلیة مختلفة تبدی تجاوبا مع تفاعل الجمهور معها مما یؤدی إلى حدوث حالة فنیة ،حیث یصبح لدى الفنان اهتمام خاص فی استخدام مشارکة وتفاعل الجمهور لتفعیل واکتشاف معنى لعمله المرکب هناک العدید من الأعمال المرکبة ذات الطبیعة الخاصة والتی تحتوی فی خصائصهــا علـى سمـات العرض المسرحـی الذی یتفاعـل فیه الجمهور مع العرض حیث یوضح البحث الحدود الفاصلـة بین العمل المرکب والسینوغرافیا بافتراض أن العمل المرکب إذا توافرت فیه عناصر السینوغرافیا فبالتالی یقدم هذا العمل المرکب عرضا حیا ولا یکون غرضه فقط الغرض التشکیلی.بمعنى أن فن الترکیب یقوم بتبدیل الأماکن والفراغات بکیفیة خاصة لتکون صالحة لتقدیم عرض یتفاعل معه الجمهور حیث فی کثیر من الأحیان یکون الجمهور هو المؤدی،أی التداخل بین الفنون من خلال العمل المرکب لخلق حالة مسرحیة. ویکمن الهدف من البحث حول إیجاد التکامل والعلاقة التبادلیة بین السینوغرافیا وفن الترکیب،أیهما یؤثر فی الآخر؟هل یتأثر تصمیم السینوغرافیا بفن الترکیب؟ أم هل تتطور الأعمال المرکبة لتتجاوز نطاق هدفها وتنتقل إلى کونها حالة مختلفة من الأداء تقترب من العرض المسرحی؟ من خلال تلك الفرضیة تحاول الباحثة استکشاف تلک العلاقة التبادلیة وإیجاد بعض النتائج التی قد تکون بدایة جدیدة لتطور العروض المسرحیة فی القرن الحادی والعشرین .	en_US
dc.language.iso	other	en_US
dc.publisher	مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية	en_US
dc.subject	فن التركيب	en_US
dc.subject	سينوغرافيا	en_US
dc.subject	التفاعل	en_US
dc.title	العلاقة التبادلية بين السينوغرافيا وفن التركيب	en_US
dc.type	Article	en_US