xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitle
xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitlear
xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple
dc.contributor.author | محمود عبيدات, ايمن | |
dc.date.accessioned | 2022-01-03T09:10:17Z | |
dc.date.available | 2022-01-03T09:10:17Z | |
dc.date.issued | 2022 | |
dc.identifier.uri | http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/2407 | |
dc.description.abstract | ان الطبيعة الجغرافية للمملكة الأردنية الهاشمية تتميز بتنوع البيئات والظروف المناخية المختلفة، بالإضافة الى ثرائها الكبير والمتنوع بالموروثات الثقافية الموجودة في تصميم الفراغات الداخلية للبيوت التراثية. تلك الموروثات المعمارية التي ساهمت في الحفاظ على السمات الخاصة للشعوب والدول وما يميزها من اختلافات ثقافية. ومع زيادة الاهتمام بتلك المقومات البيئية في التصميم وجد ان الكثير من المباني وما تحتويه من تصميمات تحوي الكثير من المعالجات البيئية المعمارية، والتي يمكن الاستعانة بها في تصميم البيوت الحديثة، كونها تعمل على تعزيز البيئة الداخلية من خلال توظيف العناصر البيئية المتاحة للحد من الاثار السلبية على البناء والطبيعة، والاستفادة من البيئة الطبيعية من اجل تعزيز البيئة الداخلية مما توفر أعلى مستويات الراحة في تصميم البيوت وتقلل من الاستهلاك في الطاقة وتحفظ البيئة. حيث ترصد الدراسة التصميم البيئي ومفهوم التصميم البيئي واسس ومبادئ التصميم البيئي، للتعرف على مدى ملائمة التصميم لهذه المباني مع العمارة البيئية. حيث يعمد البحث الى رصد وتحليل كيفية الاستفادة من البيوت التراثية والفراغات الداخلية لها في تصميم البيوت الحديثة، وكان من اهم نتائج البحث ان تخطيط البيوت التراثية اعتمد النمط المعماري المعروف بالبيت ذو الفناء المركزي المكشوف، تؤدي وظيفتها كمحور للحركة واتصال جميع مرافق البيت ببعضها، بالإضافة لوظيفتها في توفير الإضاءة والتهوية لغرف البيت، اما في البيت الحديث فقد اعتمد تخطيطه بالتوجيه للخارج ويفتقر للمفردات المعمارية التي يتم من خلالها تحقيق كفاءة الإضاءة والتهوية. كما ان البيوت التراثية استخدم في بنائها مواد بناء تتوافق مع البيئة المحلية تعمل على تحقيق الراحة الحرارية لساكنيها من خلال تحقيق استقرار حراري أكثر مما لا يتطلب استخدام وسائل تكييف ميكانيكية، والذي بدورة يعمل على تقليل استهلاك الطاقة وعدم التسبب بتأثير سلبي على البيئة، اما في البيوت الحديثة فمعظم مواد البناء المستخدمة مصنعة وغير صحية. تمتاز البيوت التراثية بتوفير الإضاءة الطبيعية في مختلف الاوقات، اما في البيوت الحديثة فمعظم الأوقات يتم تشغيل الإضاءة الصناعية نتيجة عدم وضع الفتحات المعمارية في أماكن مناسبة. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية | en_US |
dc.subject | الموروثات التصميمية | en_US |
dc.subject | الفراغات الداخلية | en_US |
dc.subject | البيوت التراثية | en_US |
dc.title | الموروثات البيئية وأثرها في تصميم الفراغات الداخلية للبيوت السكنية الحديثة في المملكة الأردنية الهاشمية | en_US |
dc.type | Article | en_US |