الخلاصة:
الحمد لله المتفضل على عباده بالخلق والإيجاد،
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعباد، وأشهد أن لا إله إله وحده منه المبدأ و إليه المعاد، وأشهد أن محمد عبده ورسوله إلى أن يقوم الأشهاد.
وبعد:
فإن الشباب هو زهرة العمر ، و ثماره الدانية، وهو بهجة النفس ومتعتها، ومحط الأنظار عند السابقين ، ومستقبل العمر للاحقين لعمارة الكون ومواكبة الحياة .
ولأهمية هذه المرحلة في حياة الإنسان و مجتمعه و أمته كان لزاما أن تتضافر الجهود وتتوحد الرؤى لتخطط سوية لمستقبل الأجيال القادمة ، ولتضع للشباب برامج مدروسة على مختلف مراحلهم وأعمارهم لتصل بهذه الفئة العمرية إلى المستوى المطلوب من العلم والمعرفة والآداب، وكل ذلك لتحصينهم من ضلالات الجهل، و انحرافات الهوى ، التي تردهم إلى مستوى لا تحمد عقباه.
وسأحاول تقديم مجموعة من الإرشادات
والنصائح المقتبسة من كتاب الله
وسنة رسوله
،
وما قدمه أهل العلم والمعرفة في هذا الفن أری أنها مهمة
وذات نفع