الخلاصة:
الحمد الله الذي جعلنا أمة وسطا، تقارب بين الأمم، نقدم أفضل القيم الحضارية، ، يشهد بذلك التاريخ، والمنصفين من أبناء الأمم السابقة واللاحقة ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده، وأشهد أن محمد عبده وروسوله، الداعي إلى الكلمة الطيبة ، والقول الحسن . أما بعد:
يقف العالم اليوم أمام كثير من التحديات والصعوبات والتوترات والمشاكل المتعددة التي تهدد السلم والأمن الدوليين ، الأمر الذي يتزايد معه الاهتمام الدولي بتعزيز الحوار العالمي لبناء تحالف حضاري مبني على منظومة قيم مشتركة تؤصل للتقارب وتعمل للتعايش السلمي والثقافي ضمن خصوصيات كل حضارة وتسود فيها قيم التسامح وتزداد فيه فرص التعايش السلمي والثقافي بين الشعوب ويأتي كتاب " التعايش السلمي بين الشعوب في الإسلام" ليبين لنا كيف جمع الإسلام الكلمة بحكمة العادل، ومنهجه الوسط ، ورجاله الرحماء، وتتشرف دار سیف بنشر الطبعة الثانية من هذا الكتاب .
نسأل الله الكريم أن ينفع به قرائه ، ويصلح به أحوالنا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه