xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitle
xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitlear
xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple
dc.contributor.author | راشد الجابري, سيف | |
dc.date.accessioned | 2021-12-16T11:31:47Z | |
dc.date.available | 2021-12-16T11:31:47Z | |
dc.date.issued | 2019 | |
dc.identifier.isbn | 978-9948-39-416-7 | |
dc.identifier.uri | http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/2373 | |
dc.description.abstract | فلقد نظرتُ بعين التدبر في قضية الأقصى المقدس وكيف صار وضعه الذي لا يسر صديقاً ولا مُنصفاً، وذلك لأن الأقصى له مكانته في قلوب المسلمين ، وأرضه أرض مباركة لها خصوصيتها ، خصّها الله تعالى بالمكرمات، وجعلها أرض الأنبياء، ومهبط الرسالات، ولا ينبغي أن تكون عرضة لنزعة عنصرية، أو استئثار طائفي ، وهذا ما فهمه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لمَّا فتحوا بيت المقدس في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والذي سطَّر فيها وصيته العمرية الخالدة التي حددت ملامح العلاقة بين المسلمين وغيرهم، وتَعايَشَ سكا اُهن على العهدة العمرية( 1)، تحت ظل الإسلام بتآلف وانسجام. وقد طرأ في هذا العصر الحديث تغيير في فهم بعض المسلمين تجاه مقدساتهم بوجه عام وتجاه فلسطين بوجه خاص، حيث عصفت بالأقصى عواصف الطغاة، الذين حوّلوها من أرض مباركة ظلت مئات السنين يتعايش أهلها متحدين تحت ظل وآرف من رآية الإسلام وشريعته المتسامحة المباركة التي جمعتهم عصوراً متعاقبة ينعمون بأمن وأمان، ولكن مع نكبة العقول وقلة الإدراك بتحويل الأصل إلى فرع وجعل الفرع أصلاً، وانقلاب موازين الفهم البشري بقوة السلاح وجنون العظمة والتعالي على أحكام الله تعالى، والخروج على قيم الرسالات السماوية وحصرها في زاوية التعبد، والتوجه نحو علمانية عشوائية، والإتيان بأجيال ليس لها كبير اهتمام بقيمها الدينية، تحكمها الشهوات وتقودها المصالح، جاءت النتيجة عكسية ، ووقع الظلم على الأرض المباركة في غفلة أهل الرسالات السماوية. وبعد انتفاضة العقل البشري والمطالبة بالحقوق نتيجة الوعي الثقافي اليوم تحت مقولة : أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل، فبدأت نهضة العقل الإسلامي في تجديد الفهم لقضية الأقصى والتوجه للمحافل الدولية للمطالبة ببعض الحقوق لاستردادها بعد أن أعطيت لغيرهم بغير وجه حق، والناظر في هذا الفهم تجاه القدس يجده فهماً خاطئاً ومخالفاً لما أمر الله سبحانه وتعالى أن يكون المسجد الأقصى وما حوله من الأرض المباركة، أي فلسطين كلها، تحت رآية الإسلام. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | دار سيف الجابري للطباعة والنشر والتوزيع | en_US |
dc.subject | قبة الصخرة | en_US |
dc.subject | الأرض المباركة في القرآن الكريم | en_US |
dc.subject | أسماء المسجد الأقصى فلسطين | en_US |
dc.title | الأقصي (بين الأمر الإلهي والفهم البشري) | en_US |
dc.type | Book | en_US |