تأثير الفنون العربية الإسلامية على الفنون الغربية المعاصرة

Abstract

فى ظل العولمة والسماوات المفتوحة نجد انفسنا امام تحدى كبير نواجه به العالم بعد ارتفاع الاصوات التى تنادى بتخلف المسلمين والفن الاسلامى دون محاولة لمعرفة المفهوم الحقيقى للاسلام عامة والفن الاسلامى خاصة فالى كل من ينكر فضل الحضارة الاسلامية على الغرب الى هؤلاء الجاحدون التى انطلقت ابواقهم بحشرجات كاذبة بعد احداث سبتمبر يتهمونها زورا وبهتانا بالبداوة والجمود والعنف الدموى لن نذكرهم بعلمائنا الافذاذ الذين علموا اوروبا علوم الطب والفلك والجيولوجيا ونقلوا كتبهم الرائدة الى لغتهم فهم يعرفونهم كما يعرفون ابناءهم ومن ينكر فضل ابن سينا والبيرونى والفارابى والخوارزمى وابن حيان وابن خلدون وابن النفيس وابن راشد وابو الحسن على ابن نافع الذى اكتسب لقب زرياب تشبيها بالطائر الاسود المغرد .هؤلاء العباقرة والفنانين الذين اضاءوا الظلومات الاوروبية واقاموا نهضتهم الحديثة ونقلوا المجتمع الاوروبي من جلافة وقساوة الكهوف الى مدينة الفنون والثقافة والموضة والنغم الى هؤلاء يجب توضيح مفهوم الاسلام من خلال العلم والمعرفة والفن . وفى هذا البحث احاول شرح وتاكيد فلسفة وفكر الفن الاسلامى من خلال الاعمال الفنية وتاثيرها على رواد الفن الغربى واستفادتهم منها وظهور ذلك بصورة واضحة فى اعمال عصر النهضة واعمال المستشرقين ومدارس الفن الحديث وايضا بعض الفنانين الذين تاثروا بة واخص بالذكر "ماتيس ،بيكاسو ،كاندينسكى ،بول كلى ،موندريان ،فازاريللى" وهم من اهم فنانى الغرب فى العصر الحديث عسى ان تتاكد الهوية الفنية الاسلامية فى عصر العولمة والقرن الحادى والعشرون ويكون لذلك اثر على مفهوم الغرب من الاسلام والفن الاسلامى عموما.