الخلاصة:
يُعد مفهوم التبادلية فى فن الخزف بالإضافة إلى أسلوب وتقنية الخامة الطينية و تحويل خوصها الخزفية بمثابة أفكار لتصميمات يتم توظيفها فى انتاج منحوتات خزفية وذلك ببناء أعمال خزفية تمتلك من العناصر التبادلية ما يجعلها ثلاثية الأبعاد في توافق و توازن شكلي يكشف عن خصائص جديدة تفتح آفاقاً متطورة لبلورة الرؤية الفنية للخزف المعاصر ، و ذلك من خلال استخدامه بأسلوب تركيب عناصر الشكل الفني لإنشاء متغير فني جديد يرتقي إلى مستوى توظيفه كمنحوتات خزفية بصياغة تظهر الجوانب الفكرية والتقنية والبنائية و الشكلية لفن الخزف وتكون بداية لاستيعاب مفاهيمه و مضامينه المعاصرة . و نظرا لندرة الدراسات فى هذا الاتجاه ، تأكدت مشكلة البحث فى قلة الاستفادة من التبادلية بين عناصر الشكل الخزفى فى تنفيذ النحت الخزفى ، وهذا ما جعل البحث يهدف الى التوصل لاهم الاسس البنائية لتبادلية عناصر الشكل لانتاج منحوتات خزفية معاصرة ، لذلك جاء هذا البحث فى أربعة فصول ، تناول الفصل الأول منه توضيح مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه و كيفية تحقيق هدفه ثم المصطلحات التي لها علاقة مباشرة بعنوان البحث وهدفه ، أما الفصل الثاني فقد تناول الإطار النظرى ، فجاء فى جزئين ليثبت في الجزء الأول منه " التبادلية بين الفنون " وفي الجزء الثاني تناول " تطور الخزف وخصائصه " اما الفصل الثالث فرصد مجتمع البحث والمعلومات المتعلقة به من خلال عدة عينات ، كانت هى حدود البحث الذى اعتمد على المنهج الوصفي . التحليلى. ثم جاءت الاستنتاجات مؤكدة لهدف البحث وقد ضم الفصل الرابع نتائج البحث و عدد من التوصيات والمقترحات تليها قائمة المراجع العربية والاجنبية