الخلاصة:
فى ظل ازدياد أعداد الجامعات حديثة الإنشاء التى توفر الطرق المتطورة فى التعلم وظهور الجامعات الافتراضية هذا
بالإضافة لما شهدته السنوات الاخيرة من تطوراً تكنولوجياً رقمياً هائلاً ، وحدوث اخطار بيئية طارئة كجائحة فيروس
كورونا - covid 19 ، تحتاج الجامعات القائمة بالفعل إلى تطوير امكاناتها لتواكب النظم التعليمية الجديدة ، واعتماداً على
ذلك يظهر إحتياج طرق التدريس الجامعى عموماً والتصميم الداخلى والمعمارى على وجه الخصوص إلى ضرورة التطور
المستمر للاستفادة بالتطورات المتتالية فى الاتصالات الالكترونية وتكنولوجيا المعلومات لاعداد خريج يلبى متطلبات العمل
المحلى والعالمى لتدعيم فرص العمل المستقبلية له .
والتعلم الالكترونى هو أسلوب حديث من أساليب التعلم ، توظف فيه آليات الاتصال الحديثة من حاسب ، وشبكاته ، ووسائطه
المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية ، وكذلك بوابات الإنترنت ، للوصول بسرعة
إلى مراكز العلم ، والمعرفة ، والاطلاع على الجديد المستحدث فى حينه ، مما يدعم اقتصاد المعرفة وهو فرعاً جديداً من
فروع العلوم الاقتصادية يقوم أساساً على الثورة الاتصالية ، والتى تتجاوز فى حجمها ونوعيتها وآثارها ما سبق أن أنجزته
البشرية من اختراعات وإبداعات وابتكارات طوال تاريخها .
وللوصول الى هذا الهدف يتناول البحث النقاط التالية :
1 . تاثير التقنيات المعاصرة على تطوير مقررات التصميم بكليات الفنون .) التكنولوجيا الرقمية– التعلم الالكترونى –
الانفوجرافيك(
2 . طرح رؤية مستقبلية لتطوير المقرر الدراسى الجامعى باستخدام التقنيات الحديثة فى التعلم .
وينتهى البحث بمجموعة نتائج وتوصيات هامة ومفيدة مع استخدام اساليب التكنولوجيا الحديثة فى التعلم فى مصر ، خاصة
فى مجال التصميم الداخلى و العمارة والتى تساهم فى تحقيق نمط اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة.