xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitle
xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitlear
xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple
dc.contributor.author | حسين نصر, عبد الخالق | |
dc.contributor.author | محمد محمود إبراهيم, فيروز | |
dc.contributor.author | السعيد فرج, ولاء | |
dc.date.accessioned | 2021-11-06T11:40:03Z | |
dc.date.available | 2021-11-06T11:40:03Z | |
dc.date.issued | 2020 | |
dc.identifier.uri | http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/2153 | |
dc.description.abstract | دائما مايسعى الانسان لتحقيق اكتفاءه الذاتى من احتياجاته النفسية والفسيولوجية فهو فى سعى دائم لتحقيق الرفاهية والسعادة الاستقرار النفسى مما ينعكس ايجابيا على دوره فى المجتمع، فهو يواجه مشكلات عديدة داخل البيئة المتغيرة باستمرار ويحاول ايجاد الحلول التى تحقق له الراحه. فنجده يهرع من حل إلى اخر مؤثرا على البيئة التى يعيش فيها ولم ينتج عن هذا السعى سوى ضغوطا نفسية وبيئية، فهو الذي ساهم بشكل رئيسى فى خلق تلك الضغوطات البيئية، فتضخم التلوث البيئى الناتج عن تكاثر غازات المصانع والسيارات والسفن مما يؤثر بالتبعية على صحة الانسان مسببة مشكلات جسيمة فى التنفس، وبزيادة تلك الغازات عن معدلها تتحول إلى غازات سامة وبعضها يتحول إلى أمطار حمضية لها بالغ الضرر على البيئة وبطبيعة الحال تصل تلك الاضرار إلى الانسان فى نهاية المطاف. فى ضوء ماسبق فإن جودة الحياة هى مسؤليتنا جميعا فالحفاظ على البيئة سليمة هى مسؤلية فردية وجماعية فى الوقت ذاته ولذلك فإن السلوك البيئى للأفراد ينبغى أن يكون عادة يومية. فهل يمكن للمصمم أن يكون له دورا فى تطويع وتعديل السلوك البيئى للأفراد داخل المجتمع؟ يناقش هذا البحث إمكانية إيجاد بصمة مكانية أو نمط فني من شأنه أن يؤثر على السلوك البيئى للأفراد وذلك من خلال إلقاء الضوء على العناصر المؤثرة والمكونة لسلوك الإنسان وعلى كيفية الارتقاء بالنسيج البصري الممتد أفقيا ورأسيا حوله. من وجهه نظر الباحثه ان البيئة هى المحدد الأول لسلوك الفرد فهو يتأقلم تبعا للمثير الذى يتسقبله من البيئة المحيطة به حيث يوجد لديه قدرة ذاتيه على التعامل مع تلك المثيرات خاصة إذا ما اتصفت بالاستمرارية والتكرار. ويرجح على عسكر ومحمد الانصارى فى كتابهما " الادراك البيئى " ان القدره على التعامل مع تلك المثيرات ترجع إلى سببين: أ- " فسيولوجى حيث أن اجهزة الإنسان المختلفة وخاصة حواسه تكتسب قدرة التعود على مايواجهه من مثيرات خلال فترة زمنية تختلف من فرد إلى اخر. ب- معرفى وعقلى حيث أن اقتناع الفرد بأن مايتعرض له من مثيرات لايمثل تهديدا على حياته يكسبه القدرة على التعامل مع المثيرات المختلفة التى يتعرض لها ". مما سبق يمكن ان نستنتج أن سلوك الفرد يتناسب طرديا مع إدراك التغير فى المثيرات البيئية وعلى سبيل المثال للتوضيح " الفرد الذى يعيش فى بيئة هادئة تتسم بخلوها من الاصوات العالية أو فى بيئة نظيفة تتسم بخلوها من أى نفايات ، اذا ماوقعت حواسه على مايغير من مدركاته البيئية فإنه يشعر بها على وجه السرعة ، أما الذى يعيش فى بيئة اخرى لاتتسم بمثل هذه الصفات يكون إدراكه للتغيرات البيئية من إزعاج أو نظافه أٌقل بشكل ملحوظ ولعل هذا مايفسر عدم ملاحظة سكان مدينة القاهرة " عالية التلوث طبقا لأبحاث المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية " ، مقدار التغيرات التى تطرأ على مدينتهم ، بينما يحدث العكس مع أصحاب المدن الساحلية الهادئة .وبالتالى فإن تلك العناصرالمذكورة سابقا من شأنها تكوين ذاكرة مكانية لدى الانسان وهى العامل المحورى فى التشكيل السلوكى للإنسان المعاصر، لذلك يأتى دور المصمم فى خلق وتكوين تلك الذاكرة التى من شأنها تعديل السلوك البيئى للفرد مما ينعكس إيجابيا على المستوى الإقتصادى الوطنى | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | الجمعية العربية للحضارة و الفنون الاسلامية | en_US |
dc.subject | التصمیم الجدارى التفاعلى | en_US |
dc.subject | البصمة المکانیة | en_US |
dc.subject | البعد الخامس | en_US |
dc.title | تأثير البصمة المكانية المثالية على البعد الخامس للتصميم الجدارى التفاعلى | en_US |
dc.type | Article | en_US |