الأساليب التكنولوجية المتطورة وتأثيرها على المنشآت المعمارية الزجاجية

Abstract

الحركة المعمارية نتاجأ معبرة عن الأصالة و المعاصرة في الفكر الفني كما تعبر عن الحياة الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية في كافة الحضارات وتتغير أشكال وطرز العمارة من عصر إلي عصر ومن بلد إلى بلد ويلعب الزجاج دورا هاما في العمارة. وفي العصر الحديث تغيرت أشكال العمارة وظهرت مواد جديدة وفكر معماري يمثل الحركة الحديثة (Modern Movement ) والإستفادة من التقنيات المتطورة لصناعة الزجاج أدي إلي تأثر المعماريين بهذه التقنيات واستخدامها بقوة في التصميمات الحديثة. وقد ارتبط ظهور الحداثة المعمارية (Modern Architecture ) بإتجاهات فلسفسة ذات طابع مادي وتجريدي يتعارض مع العديد من الأمور العقائدية القديمة وقد أكلت هذه الإتجاهات علي أشباع المجتمع الجديد والمتطور بالنظريات المعمارية وبذلك بدء ظهور أشكال لم تكن معروفة من قبل تتوافق مع التكنولوجيا المتطورة و النظريات الفلسفية الجديدة للفن والعمارة وقد أكد فرانک لوید رایت (Frank Lioydwright ) المصمم المعماري علي إستخدام الزجاج كعنصر أساسي في تصميمها التي تعتمد على أسلوب المدرسية العضوية والتي أعتمد فيها على أسلوب البساطة في التعبير مع الأعتماد على الشفافية التي اكد علي التوافق العضوي بين الخارج و الداخل مع أستخدام الخطوط البسيطة ذات الألوان التي تأكد على فلسفة رمزية للعمل. كما أهتم أيضا المعماري الفنان (Van Doebrng ) بإستخدام الزجاج وهو من أشهر فناني مدرسة الاستيل التي أعتمد فيها أسلوب المدرسة الحديثة في الفن وأبتعد عن الأسلوب التقليدي والخروج عن القواعد الأساسية والاتجاه إلي إستخدام الأشكال الهندسية و الخطوط وهذا الأسلوب هو الذي ساعد على تغيير في الزجاج المعشق النمطي التقليدي بل أهتم بالعلاقات التبادلية اللونية والشكلية بين المستطيل الرأسي والأفقي والعلاقة التبادلية بين الشفافية والإعلام وكلها أساليب ساعدت في إظهار جمالية العمارة.