الخلاصة:
ساهم التطور العلمي والتكنولوجي في مجال تصميم العمارة الى انتشار مواد جديدة في التنفيذ. مثل الزجاج بخواصه وانواعه الجديدة التي تحقق القيم النفعية والجمالية فمنذ نهاية القرن العشرين وظهور مصطلح النائو التكنولوجي وإنتاج زجاج بخواص متعددة مثل (الطارد للأتربة - ذاتي التنظيف - الغير موصل للحرارة - العاكس - المقوى) كلها إضافة خواص ذات كفاءة وفاعلية يتناسب والعمارة المستقبلية والاتجاهات الجديدة, عمارة التلاشي والشفافية والكريستالية لإظهار البيئة المحيطة, خاصة في المناطق الأثرية مما جعل فناني ومعماري مصر يتوالد النيهم الاحتياج الى تصميم عمارة مصرية تحقق صفة الشفافية وتحافظ على الطاقة الشمسية واستغلالها لتحد من مشاكلها وتتفاعل مع البيئة والمستخدم سواء كان التفاعل مباشر أو غير مباشر, وكان لازما إيجاد أسلوب تعليمي التصميم العمارة الزجاجية بمصر يحافظ على شكل العمارة والمضمون المصري وليتواكب مع التصميم العصري والاستغلال الأمثل للتكنولوجيا والهدف البيئي في العمارة المصرية . ومشكلة البحث: تكمن في عدم الاهتمام بالفكر التصميمي الحديث للعمارة الزجاجية والاهتمام بالعمارة التراثية وتدريسها في التعليم الجامعي وعدم الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في المواد وخاصة الزجاج ومواصفاته في العمارة المصرية.
هدف البحث: التوصل إلى تحديد اعتبارات التصميم العمارة الزجاجية التفاعلية بتطبيق التكنولوجيا وعن طريق إيجاد طرق للتعليم تتوافق مع الاتجاهات بما يتناسب مع البيئة المصرية وتأكيد الهوية في التصميم ويؤكد على الصفة الجمالية برؤية وفكر مصري معاصر. خطوات البحث: .. فلسفة تدريس تصميم العمارة الزجاجية بأسلوب غير تقليدي يبعد في الفكرة الأولى من الموائمة والاعتبارات
التي تؤخذ في تصميم العمارة عموما. ۲. تأكيد الرؤية التصميمية للعمارة الزجاجية عن طريق تأثير تكنولوجيا المعلومات على فلسفة ومفهوم وإظهار
ومعالجة التصميم التخيلي بالكمبيوتر. ٣. إلقاء الضوء على التكنولوجيا المتقدمة للزجاج المستخدم في العمارة والتركيبات الزجاجية.