xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitle
xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitlear
xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple
dc.contributor.author | علي حسن زينهم, محمد | |
dc.date.accessioned | 2021-11-04T12:07:51Z | |
dc.date.available | 2021-11-04T12:07:51Z | |
dc.date.issued | 2010 | |
dc.identifier.uri | http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/2089 | |
dc.description.abstract | إن العمارة في مصر بحضاراتها المختلفة الإسلامية والمصرية قد أمدنا بمنشات معمارية كثيرة منها الدينية والمدنية والتي تضم روائع من الفنون التطبيقية والتي تعد حاليا من أهم التحف الأثرية المصرية خاصة الأعمال الفنية الخشبية والزجاجية والجصية الملونة والغير ملونة وهذه الأعمال غالبا ما تكون قابلة للزوال والغناء بعوامل الطبيعة المختلفة وذلك إذ لم نحاول صيانتها ومعالجتها والحفاظ عليها بالأصول العلمية والفنية لتقنيات الترميم الدقيق. ومن أجل ذلك فإنني أناشد كل فناني وعلماء الآثار المصريين والعالميين المساهمة في إيجاد حلول تكنولوجية مستحدثة لحفظ وصيانة وترميم هذه الآثار كلا في تخصصه اتباعا للأسلوب الفني والعلمي والتكنولوجي المتطور وفي هذا البحث الخاص بترميم الأعمال الفنية في قصر الأميرة فائقة هاتم نحاول التوصل إلى منهجا علميا وفنيا في الترميم يمكن أن يساهم في إعادة هذه الفنون المعمارية إلى حالتها الأصلية والمحافظة عليها. فالترميم بعد عملية تكنولوجية فتية دقيقة تحتاج إلى حس فني عالي وحساسية فائقة ومهارة يدوية عالية وعلوم كيميائية وطبيعية كثيرة وعملية الترميم تشمل عمليات التحليل لمعرفة المواد المستخدمة وسبب التلف والتآكل كما تشمل أيضا عملية تجميع وتثبيت وتقوية وإعادة الأثر إلى شكل أقرب للأصل وبدون إضافة ملفقة أو مزورة عليها كما يحدث في كثيرا من الأعمال التي أعاد ترميمها بأسلوب غير علمي باستبدال مواد لا تتفق مع المواد المستخدمة في الأثر نفسه أو تلوين الأثر بملونات غريبة وغير مناسبة مع اللون الأصلي له والمادة الملون بها. ومما يؤسف له أن القصور والمنشآت الأثرية قد أصابها الإهمال على مر السنين وبدلا من أن يتم الحفاظ عليها كجزء من تراثنا الأثري نجدها قد استغلت الهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية مما عرض مبانيها وما تضمه من أعمال أثرية إلى التلف والهلال والضياع كذلك عوامل الدمار الكامنة في تأثير الزمن لم تترك الأعمال الأثرية بشكلها الكامل فنجد أن أغلب المباني الأثرية قد أصابتها التعديات التي ساعدت على تدمير الشكل الأصلي للأثر أو الطبيعة المحيطة بها. وينطبق ذلك على قصر الزعفران " بجامعة عين شمس " وقصر الأميرة فائقة هانم " والذي يحتوي على مكتب علي باشا مبارك وأصبح الآن وزارة التربية والتعليم قد تعدي عليه جيش من المواطنين الذين لا يعلمون مدى أهمية وقيمة هذه المباني ومدى حساسية التعامل معها كقيمة فنية أثرية يجب المحافظة عليها وصيانتها. وهذا ما جعلني أساهم في ترميم هذه القصور التي حاول الملاك والاستشاريين إضافة مواد جديدة على ترميمها وتلونيها بألوان لا تتفق مع قيمتهم الفنية مما جعلني أخص مكتب علي باشا مبارك الذي أحسست إنه قيمة أثرية يجب إعادتها بنفس المواصفات الفنية والأصول العلمية للترميم بحيث لا يدخل في ترميمها مواد حديثة ولا يتم إضافة أو تجميل أي عنصر بها دون دراسة عناصرها السابقة وتحديد أهم وسائل علاجها وترميمها. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.title | اتجاه تقني في المحافظة والترميم لمكتب علي باشا مبارك بقصر الأميرة فائقة هانم سابقا و زارة التربية والتعليم حاليا | en_US |
dc.type | Article | en_US |