التأثيث الداخلي بين الوظيفة والتصميم في العمارة الداخلية

Abstract

شهدت الحقبة الأخيرة من القرن العشرين تطورات كبيرة في أنظمة الحاسب الآلي وتقنية وأنظمة المعلومات فيما عرف إجمالاً بالثورة الرقمية. وأثرت هذه الثورة على العديد من الجوانب أهمها عناصر التشكيل والحيز وكذلك دخول البرمجيات على التصميم وتطور مواد البناء والخامات والثورة في طرق الإنشاء والتنفيذ ودور المصمم هو استيعاب كل ذلك التغيرات وتوظيفها بشكل صحيح. فتناول الباب الاول بفصليه الاول تطورات الحيز ومحدداتة وتأثير التكنولوجيا علي الشق الوظيفي في العمارة الداخلية اما الفصل الثاني تناول المواد المطورة والشق التشكيلي والانشائي وعمارة الحداثة والهندسة الفركتلية في العمارة الداخلية الجديدة. أما الباب الثاني ففصلة الاول يتناول الكشف عن علم التصميم وفكرة وتعريف العملية التصميمية وابعادها وتأثير التكنولوجيا علي التصميم اما الفصل الثاني فيتناول الفكر والمفهوم في عملية التصميم فقد ساعدت الحوسبة والذكاء الإصطناعي والواقع الافتراضي والبرمجيات الحديثة في تطوير التصميم ومساعده المصمم من خلال تحليل البيانات والإطلاع على الأمثلة المشابهة وتقيم البدائل والتخلص من الأخطاء التصميمية وإقناع العميل وسهولة التواصل مع بقية التخصصات المعنية ومطابقة المنظوم ات وإخراج الرسومات وعمل الحسابات المختلفة للمشروع وتسويقه. فيتناول الباب الثالث الإبداع الفكري للتصميم والابتكار ومراحل العملية الابداعية ومازال من مهام العقل الإنساني المصمم. فمستقبل التصميم ينبغي أن يكون بالتكامل بين الإبداع البشري والذكاء الإصطناعي. فالباب الثالث في فصلة الاول يشرح الاتجاة لوحدات التأثيث المتعددة الاستخدامات والشق التشكيلي للعمارة المركبة والجينات والاسطح الرقمية اما الفصل الثاني وعمارة الحداثة والتفكيك وفكر واعمال ميس فان درو وتصميم الحيز من النظام الي اللانظام وبنية الحيز من عصر الالة الي عصر الثورة الرقمية. اما الباب الرابع الي الانتاج الكمي ومدارسة في الفصل الاول مدرسة الفنون والحرف الباوهاوس مرورا بالارت نوفو والطراز العالمي وفي الفصل الثاني يتناول عمارة الحداثة وتغيير المسار وعمارة ما بعد الحداثة والتفكيكية . والباب الخامس في فصلة الاول الحيز ما بعد الحداثة والعضوية والمرونة والابتكار والمبادئ الاساسية للحيز في اوروبا وامريكا . اما الفصل الثاني يشرح العضوية في مقابل الطراز العالمي والاستمرارية والديناميكية والاستجابة والمرونة والواجهه الحرة وافاق المستقبل القريب . وفي الفصل الثالث دراسة مترجمة مجلة 360 درجة العدد 66 للمرونة انها لا تتعلق فقط بجعل الاشياء اصغر بل افضل والحيزات وملائمتها مع الافراد. وقد ظهرت فكرة التصميمات الذكية في منتصف الثمانينيات الميلادية كنتيجة لتطور هذه التطبيقات. وتستطيع هذه الحيزات ، التي تستخدم نظم تقنية خاصة تعرف بالمنظومة الذكية، التحكم في تجهيزات ومكونات الحيز من إضاءة وتكييف وأمن، بالإضافة إلى التحكم في تشغيل العديد من الأجهزة الأخرى، ويتم التحكم الذاتي فيها وفقاً لبرمجتها على التصرف وفق احتمالات متوقعة الحدوث، وانتقلت من مجرد تطبيقات للهواة تمثل جانباً ترفيهياً، إلى أنظمة تحقق تخفيضاً في استهلاك الطاقة الكهربائية، وترشيداً في استهلاك المياه وتوفير مستوى أفضل من الراحة لهم، مما يجعل تطبيقها عنصراً مساهماً في جعل المنظومات الذكية. يتناول البحث الحيزات الميسرة التي تحقق الاحتياجات الاجتماعية والمتطلبات الوظيفية للفرد مع تجنب الإسراف الناتج عن المساحات الضائعة وغير المستغلة، والإسراف الناتج عن الحيزات قليلة الاستخدام، والعمل على توفير عناصر وحيزات تخدم وظائف متعددة، وتطوير تصاميم تسمح بنمو الحيز بيسر وسهولة على مر السنين حسب احتياج ونمو الفرد. كما يلزم أيضا العمل على استخدام مواد وتقنيات البناء الحديثة التي تساهم في خفض تكاليف تنفيذ الحيز وصيانته، والاستفادة منها بشكل أمثل لإنتاج حيزات ذات جودة أعلى وبتكلفة أقل. لقد استعرض البحث مفهوم مدن المعرفة وسبل تحقيقها وعوامل إنجاحها. ولقد قدم البحث رؤية جديدة لمفهوم المباني الذكية لتكون أهم العوامل الأساسية في إنجاح وتحقيق فكر مدن المعرفة.