عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author درويش, هدى
dc.date.accessioned 2021-11-03T11:47:27Z
dc.date.available 2021-11-03T11:47:27Z
dc.date.issued 2010
dc.identifier.uri http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/2027
dc.description.abstract للثقافة الإسلامية دورها الفاعل في تنمية المعارف والعلوم التي تثقل شخصية الفرد وتنمي قدراته الذهنية والوجدانية لشموليتها في كافة الجوانب الحياتية ، والاجتماعية والسياسية والروحية والاقتصادية والسياسية وغيرها ، فلم تترك مصادر الإسلام من قرآن وسنة نبوية شيئا إلا وتناولته، وما توجه الفرد لهذه المصادر بتير وفهم إلا وكان له نصيب في الريادة والقيادة والمشاركة في نهضة مجتمعه . وإذا نظرنا إلى القرآن الكريم وجدنا أنه كتاب يحتوي على قيم وسلوك وتاريخ وحضارة ، ويتضمن شئون التهذيب والإصلاح والوعظ والإرشاد والنصح والمعاملة ، يصل الماضي بالحاضر، ويدعو للمستقبل بالفكر الواعي والفهم المستنير . وثقافة الإسلام تصبغ الإنسان بالقيم الثابتة والخلق القويم بأبعادها الفكرية التي تدعو التحصين العقول ، وكذا المعنوية التي ترقق القلوب وتنير المشاعر وتوقظ الإحساس والضمير . وبهذا يكون المسلم ذو العقل الحر المستنير الذي تهذبت صفاته وحسنت أخلاقه وسلوكياته هو القادر على رفع راية الإسلام عالية بتفانيه في خدمة الإنسانية بعطائه الفكري وقيمة الخلقية التي استمدها من ثقافة الإسلام من خلال كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . والمسلم الأخذ تعاليمه من معين الإسلام هو القادر على رد التحديات التي تواجه حياته وحياة الآخرين وهو السائر على درب الرعيل الأول الذين سجلوا أروع المواقف الإنسانية والحضارية والذين تفانوا في خدمة بني البشر تأسيا بأقوال وأفعال وأحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصبح هو ومن على دربه دعاة الإصلاح وأصحاب النهضة الشاملة التي تبني وتعمر وتزرع وتحصد وتعلم وتتعلم، إلى جانب قدرته الدعوية لتحصين العقول من الضلالة والفتن بالحجج القوية والمعرفة الكلية قال تعالى : ولئن نگم أن يعود إلى الخير ويأمرون المقوي وينهون عن المنكر وأوليك هم المفلحون (آل عمران: ۱۰). ومنذ القدم تشهد الثقافة الإسلامية تحديات ضخمة استطاعت تخطيها لتبني صرحا حضاريا شهد له الأعداء، ولهذه الثقافة الفريدة فرص عظيمة تفتح الآفاق للريادة والرفعة، وبذلك فالمعنيين بالثقافة الإسلامية يتوجب عليهم مواجهة التحديات واتخاذ السبل المناسبة للنهوض كما يتوجب عليهم استلهام الخصائص والفرص لتقديم الصورة الحقيقية لللإسلام في العالم في أزهی أشكالها بعيدا عما حل بأمتنا من نكيات التطرف والتشدد والجمود. وبالتبني لهذه الثقافة يستطيع الفرد المؤمن والعامل بها تحدى كل أنواع القضايا والمسائل الشائكة التي تواجهها من غزو فكري ومعنوی . وحيث إن تناول الثقافة الإسلامية يحتاج إلى مجلدات لشموليتها ومعارفها الكثيرة ومنهجيتها الواسعة ، وكونها تتطلب فرق عمل بحثية كثيرة فما بالك ببحث يتناولها ويدارسها، فسوف أجتهد في هذا البحث الأقدم نظرة عامة حول الثقافة الإسلامية من حيث سماتها وخصائصها ومصادرها موضحة الفرص التي تتيحها هذه الثقافة للتزود بها من أجل تثبيت العقيدة والإيمان والتحلي بقيمها العلمية والعملية والروحية لخدمة الإنسانية، ولهذا قسمت البحث إلى عدد من المحاور هي: المحور الأول : الثقافة الإسلامية ، أهميتها وأهدافها . المحور الثاني : مصادر الثقافة الإسلامية . المحور الثالث : روافد الثقافة الإسلامية . المحور الرابع : الثقافة الإسلامية ، خصائص وفرص . المحور الخامس: التحديات التي تواجه الثقافة الإسلامية وكيفية مواجهتها . أسأل الله العلي القدير أن يعيننا على ما فيه رضاه، وأن يسخر لهذه الأمة من يعملون التقديمها في صورتها الحقيقية الناصعة لتبقى دائما منارة ثقافية تنشر نورها في جنبات العالم، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وإنه نعم المولى ونعم النصير. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة الزقازيق en_US
dc.subject الثقافة en_US
dc.subject الثقافة الاسلامية en_US
dc.title الثقافة الإسلامية-فرص وتحديات en_US
dc.type Article en_US


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


استعرض

حسابي