الخلاصة:
قال عنها ياقوت الحموى فوه بالضم ثم التشديد بلفظ الفوه العروق التى تصبغ بها الثياب الحمر ،وهى بليده على شاطئ النيل من نواحى مصر قرب رشيد بينها وبين البحر نحو خمسه فراسخ او سته وهى ذات اسواق ونخل كثير .
وذكرها محمد رمزى فقال بانها بليدة على شاطئ النيل من نواحى مصر قرب رشيد بينها وبين البحر سته فراسخ ،وهى ذات اسواق ونخيل كثير قال : والفوة العروق التى تصبغ بها الثياب الحمر ، ووردت فى التحفه بانها مدينه اقليم فوة والمزاحمتين ، ويقول محمد رمزى ذكرها اميلينو فى جغرافيته : ناحيه باسم poeiفقال :ان هذا الاسم ورد على عباره مكتوبة على ورقه برديه روميه باسم بوى وبالبحث تبين ان بوى المذكورة هو الاسم القديم لمدينه فوة ،وقد قلبت فى فاو ، والفيوم وادفو ، واطفيح ، وغيرها من اسماء المدن المصريه القديمه ، ووردت فى نزهه المشتاق على فرع النيل الغربى وهى مدينه حسنه كثيره الفواكه والخصب وبها اسواق وتجارات ، وذكرت فى قوانين ابن مماتى وفى تحفة الارشاد محرفه باسم فور من اعمال الغربيه ، ويذكر محمد رمزى انها فى سنه 1826م انشئ قسم بلاد الارز غربا وجعلت مدينه فوه مقرا له لانها اكبر قرا واعمرها ، وفى سنه 1871م سمى مركز بلاد الارز غربا ، وفى سنه 1896م سمى مركز فوه لوجود المركز بها.