الخلاصة:
يمثل العلم والفن معا في حياة الشعوب قلبها النابض بالحياة ، والفن بصفة خاصة هو المرأة التي تعكس بنائها الداخلي والخارجي على مر الزمان ، فهو أكثر الممارسات الإنسانية ارتباطا بالمشاعر والأحاسيس ومن ناحية أخرى بالعقل والقدرة على الابتكار المتجدد . ولقد كانت أعمال الفن الإسلامي تمثل نماذج فريدة ومتطورة تركت أثارها فيما بعد على الكثير من الثقافات وبصفة خاصة الثقافة الغربية في أوروبا ومن ثم الفن باعتباره جزء من ثقافة الشعوب . والمتتبع للفن الإسلامي في مختلف البلدان التي آل إليها الحكم الإسلامي يجد وحدة قوية تربط عناصره في كل مجالاته المختلفة ، على الرغم من نشأته في مراكز ثقافية متعددة منها الشام ، العراق ، مصر ، الأندلس ، تركيا، هذا بالإضافة إلى العديد من المراكز الأخرى في بعض البلدان الأسيوية مثل الهند وإيران ومراكز متنوعة كمدن مثل بخارى وسمرقند في الجمهوريات الإسلامية السوفيتية سابقا