الخلاصة:
العمارة هي اهم الفنون وأعرقها وأكثرها احتكاكا بالإنسان وهي تحوي الحياة الإنسانية بمختلف صورها من فن تشكيل الأسطح والكتل بهدف خلق فراغات تحقق انتفاعا ومتعة فنية وجمالية من خلال النسق المعماري وبنيته المادية، ابتداء من السطح بمكوناته من ملمس ولون وانتهاء بالشكل بمكوناته من كتلة وفراغ ، وللتوصل الى آلية التذوق الجمالي في الواجهات المعمارية يجب دراسة أثر سيكولوجية اللون في التذوق الجمالي للواجهات المعمارية ، لما للون من قوة كامنة وقدرة على تغيير التكوينات والأشكال ولما له من تأثيرات نفسية وسيكولوجية على المزاج والسلوك البشري خاصة في الأماكن عشوائية التخطيط.
ومن هنا تحددت مشكلة البحث في الاجابة على التساؤل الاتى:
- هل تم توظيف الألوان في الواجهات المعمارية بما يراعي البعد النفسي والسيكولوجي لمستعمليها ؟
هدف البحث:
- التوصل الى آلية التذوق الجمالي بدراسة أثر سيكولوجية اللون في الواجهات المعمارية .
- رفع كفاءة خلفيات المنازل العشوائية وتحويلها الي واجهات معمارية ذات بعد سيكولوجي ونفسي لمستعمليها
وللتوصل الي الهدف وحل مشكلة البحث يجب عمل الدراسات الاتية:
- اولاً: دراسة عن سيكولوجية اللون وماهيته .
- ثانياً:- دراسة عملية التذوق الجمالي والفنى .
- ثالثاً :- الدراسة التحليلية
- رابعاً :- الدراسة التطبيقية