الخلاصة:
تعتبر بلاد الأندلس إحدى معابر انتقال الفنون والتأثيرات الفنية الإسلامية (الأندلس "أسبانيا"، وصقلية وجنوب إيطاليا، التجارة، الحروب الصليبية، حركة الترجمة من العربية إلى اللاتينية، الدولة العثمانية بين العالم الإسلامي وبين العالم الغربي (أوروبا)، وكان فن الزخرفة الإسلامي من الواردات ذات القيمة العالية إلى أوروبا والذي انتقل عن طريق الأمويين في أول الأمر وتأسيسهم للدولة الأموية الغربية ببلاد الأندلس. فكانت المنسوجات ذات أهمية خاصة، وتستخدم الثياب رجال الكنيسة والأغطية الراقية والستائر وملابس الملوك أيضا.
يمثل الفن الأندلسي الإسلامي المرحلة الثانية من مراحل الفن الإسلامي التي مر بما في بلاد المغرب والأندلس، وبدأ بفتح العرب للأندلس 92هـ/710م.
ذاعت شهرة صناعة المنسوجات في الأندلس بعد الفتح مباشرة، وأشار الجغرافيون العرب في كتبهم إلى قيام تلك الصناعة بها، وما بلغته من درجة كبيرة من التقدم والازدهار في عصورها التاريخية، وذكروا الكثير من المعلومات التي تلقي الضوء عليها.