الخلاصة:
كان للمدن الإسلامية والمؤسسات الإسلامية والعلماء المسلمين دور كبير في إنتشار الإسلام في كل بقاع الأرض الروسية وبناء المساجد والمدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية الإسلامية التي أكدت إيمان هؤلاء المسلمين بالهوية الإسلامية مهما تعرضوا .للاضطهاد أو العراقيل في وجه أنشطتهم الإسلامية المتعددة
ولا شك أن الحديث عن الوجود الإسلامي في الأراضي الروسية منذ بدأ الإسلام ينتشر في القوقاز ، وفي وسط آسيا بل وفيما وراء آسيا ذاتها وفي أراضي روسيا القيصرية حتى روسيا الاتحادية بعد تفكك الإتحاد السوفيتي عام 1991م يفسر الوجود الإسلامي في تلك البقاع التي تزخر بالمظاهر الحضارية الإسلامية ، ومن حسن الطالع أن حكم روسيا منذ تولى الرئيس "بوتين" الحكم اتبع سياسة إسلامية متوازنة مع المسلمين في .البلاد