تطوير نمط تصميم المساجد في البيئات المختلفة حديثاً

Abstract

جاء الإسلام بمنظومة متكاملة من المبادئ والقيم، تشكل في مجموعها، منهج حياة ملائما لطبيعة الإنسان، ومنسجمة مع فطرته السوية، ومغذياً لروحه، وعملية المتطلبات الحياة الإنسانية الكريمة، وهي منظومة محكمة النسيج، مترابطة الحلقات، لتقوم على أركان ثانية من القرآن الكريم والسنة النبوية، لا لغير بتغير صروف الدهر، ولكنها التجاوب مع المتغيرات من دون أن تفقد جوهرها وأصلها ومشروعيتها، ولا تتطور مع تطور حياة الأفراد والجماعات، ولكنها تتفاعل مع التحولات التي تطرأ على حياة الإنسان، في غيرما الصياع إلى الواقع، وإنما بالتكاتف مع متطلباته لتوجيهه نحو الأفضل وترشيد مساره منتشر في الأونة تطوير نمط تصميم المساجد والتي تتعدى كونها مكانا للأندية الصلاة، حيث بات المسجد في أيامنا مركزا متعدد النشاطات بحد ذاته يختلف بتفاصيله المعمارية عن الجوامع التقليدية المنمقة والمزخرفة ذات الإضاءة المبهرجة والقباب العالية المذهبة ، جاء التغيير علي سبيل المثال في جامع شعاع الضوء ليي حيث يتناول التصميم اقتراح مبدأ جديد يسمح بدخول متكافئ للرجال والنساء إلى غرفة الصلاة من خلال تأمين فاصل تجري بينهما من خلال الضوء. ومسجد" بدول قبة - إندونيسيا ويتخذ شكل المربع و المثلية التي جاءت على شكل عمود طويل بجانب الكتلة مربعة الشكل.