The digital platform for Islamic arts and architecture

المنصة الرقمية للفنون والعمارة الإسلامية

تطبيقات نظام الجودة في مشروعات ترميم المباني الأثرية الإسلامية

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author مهران, أنور
dc.contributor.author جاد, خالد
dc.date.accessioned 2021-09-09T11:39:44Z
dc.date.available 2021-09-09T11:39:44Z
dc.date.issued 2017
dc.identifier.uri https://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/1919
dc.description.abstract لقد شهدت سبعينيات القرن الماضي ظهور أفكار ومفاهيم جديدة لخدمة العملية التخطيطية فكرة وممارسة، أطلق عليها في بادئ الأمر مدخل الاختيار الاستراتيجي Strategic Choice Approach لدعم عملية اتخاذ القرار والذي تم تنميته في أحد معاهد بحوث العمليات بإنجلترا Institute for Operational Research ، وتم تطبيقه في العديد من الدول الأوروبية وكندا خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية، وأطلق عليه فريند Friend تعبير التخطيط تحت ضغط Planning under pressure وأطلق عليه ينهاردت Denhardet تعبير التخطيط الاستراتيجي Strategic Planning، ولقد أجمع علماء التنمية في العالم على أن التخطيط الاستراتيجي بعد المنهج المنطقي لممارسة العملية التخطيطية وتحسين منتجها النهائي وضمان مساهمة هذا المنتج في دعم العملية التنموية المتواصلة، والذي يجب أن ينتهجه أي فريق عمل تخطيطي Planning Team يضم أعضاء من كل التخصصات سواء الرئيسية أو التخصصات المساعدة للوصول إلى أحكام خطة عمل شاملة متكاملة، ويعتبر مجال ترميم المباني الأثرية من المجالات التي تحتاج الى دقة بالغة في التنفيذ وتحتاج إلى نظام فني وإداري متكامل ومنظم للخروج بأحسن النتائج الممكنة من حيث الحفاظ على طابع الأثر وروحه مع الأخذ في الاعتبار الالتزام بالمواصفات الفنية واتباع المواثيق الدولية ولذلك تسعى جودة ترميم المباني الأثرية الى الالتزام بهذه الأهداف عن طريق عمل نظام من الاجراءات والنماذج والمستندات يضمن التطابق مع واقع التنفيذ بكل مراحلة ومشكلاتة وخاماتة وإجراءائه التصحيحية والتي تعد اثناء تنفيذ المشروع بمثابة الخبرات التراكمية في تنفيذ كل بلد والبحث يعرض لخطة الجودة و التي يمكن تطبيقها في ترميم بعض مواقع الترميم الأثرية الإسلامية وهي تعتبر بمثابة قانون المراقبة والتفتيش وتتلخص كونها نموزج تتبع الأعمال وفيها يتم تحديد مسار تنفيذ البند ومن المسؤل عن كل مرحلة حتى التسليم وعلى هذا نجد أن الخطة تمر بمرحلتين أساسيتين مرحلة الدراسات اللازمة، ومرحلة وضع الخطة، وفي داخل المرحلتين توجد مراحل ثانوية، ففي مرحلة الدراسات توجد مراحل رسم السياسة العامة والخطوط العريضة - مرحلة المسح الشامل - مرحلة تحليل المعلومات والدراسات، أما في مرحلة وضع الخطة فتوجد مراحل وضع البدائل واختيار إحداها والموافقة عليه، ثم تاتي مرحلة التنفيذ والمتابعة والتقييم كقاعدة بيانات هندسية وبيئية للأثر، وهذه المراحل وإن اتفقت في الإطار العام إلا أنها ليست قوالب نمطية لأعمال الترميم والصيانة المباني الأثرية وإنما هي تحديد للإطار الذي يمكن من خلاله وضع ضوابط لعمل مشروعات يمكن تنفيذها بأقصى قدر ممكن من الدقة وتجنب عدم الوضوح الذي قد يؤدي إلى تضارب الآراء شأن تفسير هذا الجزء أو ذالك من مشروع الترميم الأمر الذي لن يتأتى إلا مع التفهم الواعي المناهج وأساليب الترميم المختلفة الكيفية التعامل مع كافة مكونات المبنى الأثري وقيمها المختلفة. en_US
dc.language.iso ar en_US
dc.publisher الجمعية العربيه للحضارة والفنون الاسلامية en_US
dc.subject نظام جودة en_US
dc.subject مشروعات ترميم المباني en_US
dc.subject المباني الأثرية الاسلامية en_US
dc.title تطبيقات نظام الجودة في مشروعات ترميم المباني الأثرية الإسلامية en_US
dc.type Article en_US


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


استعرض

حسابي