The digital platform for Islamic arts and architecture
المنصة الرقمية للفنون والعمارة الإسلامية
dc.contributor.author | أحمد رأفت, علي | |
dc.date.accessioned | 2021-09-09T08:07:24Z | |
dc.date.available | 2021-09-09T08:07:24Z | |
dc.date.issued | 2007 | |
dc.identifier.uri | https://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/1890 | |
dc.description.abstract | كان للحضارة العربية فضل كبير في حفظ وتطوير الحضارة الكلاسيكية واعادة نقلها إلى أوروبا. وبينما كانت أوروبا غارقة في العصور الوسطى المظلمة كان العرب في أوج عظمتهم. وقد أتاح احتكاك الغرب بالعرب - شرقا خلال الحروب الصليبية، وغربا خلال علاقاتهم المتبادلة - من خلال الرهبان المسيحيين في المناطق الحدودية الاسلامية المسيحية وبالتحديد في أسبانيا وصقلية والتي انتقلت منها إلى أوروبا المسيحية. وقد أتاحت هذه العلاقات فرص لرجوع المعرفة الكلاسيكية وما أضافه العرب إليها من علوم وفلسفة وأدب وفنون وحرف يدوية إلى أوروبا لتؤثر في نهضتها في القرن الخامس عشر وما بعدها. هذا وقد اهتم الدارسون المسلمون في العصر الأموي (661-750) بالدراسات الاسلامية والقرآن، كما اتجهوا في العصر العباسي نحو العلوم الهيلينية والانسانية، وفتحت أبواب الاجتهاد مما سمح للمناقشة والاختلاف. وفي أول القرن التاسع الميلادي كانت بغداد أكبر مدينة اسلامية في العالم، بعدد سكانها الذي تعدى المليون نسمة. وكانت "دار الحكمة" مركزة فكرية محورية في العالم الإسلامي. وقد ترجم فلاسفة من أمثال الكندي (801-73) والفارابي (870-950) أعمال أرسطو كما طبقوا أفكاره على الإسلام. وفي القرن الحادي عشر بدأت المعرفة الاسلامية العلمية تصل إلى غرب أوروبا مترجمة من اللاتينية إلى العربية في أعمال إقليدس وأرشميدس التي ضاعت من الغرب ثم أعيد ترجمتها بعد تطويرها من اللغة العربية إلى اللاتينية في أسبانيا.ا كما كان للعلماء المسلمين إسهامات عديدة في كثير من المجالات فنجد الخوارزمي والذي ألف أول كتاب في الجبر، والفرغني في الفلك. | en_US |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.publisher | الجمعية العربية للحضارة والفنون الاسلامية | en_US |
dc.title | تأثير العمارة والفنون الاسلامية على الغرب | en_US |
dc.type | Article | en_US |