xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple

dc.contributor.author أبو عجرم, عماد
dc.date.accessioned 2021-09-09T07:37:23Z
dc.date.available 2021-09-09T07:37:23Z
dc.date.issued 2007
dc.identifier.uri https://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/1884
dc.description.abstract إنطلاقا من مبادئ وجوهر الدين الإسلامي المرتكز على مبدأ : الفن في خدمة الدين والدنيا و هذا ما تتميز به الحضارة الإسلامية عن سواها من الحضارات الغربية، وقد انعكس ذلك في أهمية استيعاب الفن المسلم لهذه الخصوصية لجهة تثمير المعطيات الدينية للانطلاق بالدوافع الثقافية وصولا إلى ترسيخ مفاهیم جمالية تنطلق من أهمية الجمال يتميز بخاصة بصرية ذات انفعالات عاطفية غنية ووفيرة. من هنا نلاحظ أن ردات الفعل لدى المتلقي لا تنأى عن كونها ذات أصول ثقافية و تجارب متلاحقة تعتمد الخيال أولا ثم الذاكرة وصولا للإلهام بغية مقاربة تفسير الجمال. وتشير الدراسات المتعمقة في قضايا الحضارة الإسلامية قاطبة، تشير إلى أن هذه الحضارة قد اعتمدت سلمة عمودية تصاعدية يرتكز على ثوابت لعل أبرزها: - السعي وراء الزخرفة والتزيين. - الهروب من المحاكاة والتشبيه - مقاربة البساطة - الوصول إلى التجريد المنزه عن المادية - الوحدة والتنوع من مظاهر جمالية الفنون الإسلامية الإهتمام بالعمارة وشتى فنونها: الأعمدة، القناطر، القباب، التيجان، المساجد، العقود وهي التي كانت زاخرة عامرة بالتزيينات الزخرفية بين تنوع أشكال الأزهار والنباتات والأوراق الخضر وهي متداخلة متقاطعة متكررة متنافرة متدابرة مستقيمة ومنحنية. وهي أيضا تبسيط للأشكال ومن ثم تحويرها نحو أشكال إنسانية بالمطلق مجافية التشبيه والتجسيم كما أنها زخارف هندسية و في الوقت ذاته رموز لمفاهيم ومدلولات فلسفية لا تنأى كثيرا عن معطيات الدين. في كل المساعي والأبحاث والإنجازات التي حققها الفنان المسلم فإنه لم يبعد في استخدامه للمفردات الفنية والمعمارية عن مراعاة التوازن والتناسق والترابط ومما يشهد للفنان تفوقه وبراعته هو مبدأ التوفيق والمواءمة بين الجمال النفعي الاستهلاكي والجمال المجرد الإنسيابي؛ من هنا الأهمية التي يرتكز عليها الباحثون وهي المتمثلة في الوحدة والتنوع لم تقتصر الإبداعات الفنية الإسلامية على العمارة بل تعدتها إلى جمالية وظائفية ودلالات سحرية غامضة من خلال تحول الخط العربي في مدارسه وأنواعه التي تتجاوز الثمانين نوعا تحول الخط من وجهة اللغة التخاطبية والتقنية الكتابية إلى مسار استشرافي استلهامي للكثير من الفنون والحضارات الغربية وقد ظهرت مدارس عدة على سبيل المثال لا الحصر المدرسة الاستشرافية والمدرسة الحروفية إن في مبدأ التنوع نشوء الأساليب وأنماط معمارية متنوعة وتقنيات فنية غزيرة متمثلة في فنون صناعة وخرط وتطعيم الخشب، المشربيات، الأبواب، المنابر، المحاريب... ولا يغرب عن أذهاننا ما تحقق على يد الفنانين والصناع المهرة في فنون الفسيفساء والخزف أضف إلى ذلك روائع السجاديات والزجاج. en_US
dc.language.iso ar en_US
dc.publisher الجمعية العربية للحضارة والفنون الاسلامية en_US
dc.title المفردات المعمارية في العمارة الاسلامية en_US
dc.type Article en_US


xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-files-head

xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.head_parent_collections

xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple