الخلاصة:
كان للحضارة الإسلامية الكثير من الفضل على الكثير من الأمم في شتى المجالات كالعلوم والفلسفة والطب والأدب والفنون وغيرها , وذلك منذ بداية التاريخ الإسلامي وحتى يومنا هذا. فالعمارة دائما تعبر عن مضمون هذه الحضارة من ثقافة و علم وفنون وصلة العبد بربه ، فنرى هذا واضحة وجلية في المناطق ذات الطابع المعماري الإسلامي حيث تعبر عن الشموخ و الصوفية و الدقة و الجمال كما هو الحال في القاهرة المعزية ) في مصر الفاطمية , ونراه أيضا في البلدان غير الإسلامية كالأندلس في إسبانيا . ولكن بمرور الزمن قامت مظاهر المدنية الحديثة بالاستشراء و الانتشار وطمست أغلب مظاهر التواجد الإسلامي في العديد من الدول . ونستطيع القول بأن الفكر الإسلامى سيظل مادام هناك من يتبعه ويحافظ عليه , والفن الإسلامي سيبقى مادام هناك من ينتهجه و يستمتع به ويحفظه . ومن هذا المنطلق نجد ضرورة المحافظة على هذا التراث و الإبقاء على جذورهذه الحضارة من خلال إحياء فنونه واستحداث فنون جديدة من الممكن أن ترتبط بمجالات أخرى كالإعلان مثلا ، ونوافذ العرض وهي أحد أفرع الإعلان في مكان الشراء، تعتبر إعلان مجسم يحمل رسالة إعلانية عن سلعة أو خدمة تعد إعلان سواء كان لها هدف تجاري تسويقي , أو هدف تثقيفي حيث ترتبط نوافذ العرض بالمتاجر التي تواجدت على مر السنين في العمائر الإسلامية أو بالقرب منها وتتمتع بنفس العبق التاريخي كما في منطقة القاهرة المعزية . فأغلب المناطق ذات الطابع الإسلامي في مصر تحظى بنشاط تجاري ( منطقة خان الخليلي - الغورية - الأزهر - و غيرها ) .