الخلاصة:
مسجد الملك فيصل ، أنشأ في سبيل الله في مدينة إسلام أباد( باكستان )والمؤكد أنه طاعه وتقواه وعلم نافع وعمل صالح ليسعد بها أمة الإسلام ويبرز مأثر أسلافه من أئمة علماء، وعلماء عظام کرام أضاءوا للناس طريق الهداية والرشد والفلاح ، ونشروا الخير والعدل في أرجاء المعمورة ، ويظهر دور بيوت الله ومكانتها لدى المسلم والمجتمع الذي يعيش فيه، وما ينبغي أن تكون عليه من مكانة سامية ، ومنزلة عالية ، ونظافة ونضارة خاصة، وصور جمالية وأشكال هندسية ، تبعث في النفس المؤمنة الراحة والاطمئنان والسرور ، وتعينه على أداء عباداته من صلاة وذكر ودعاء وقراءة قرآن وابتهال إلى الله ، وفق ما شرع الله ورسوله( ص )، والظاهر في بناء المسجد التصميم الرائع الذي جعلني أتذكر في مخيلتي وفي ذهني جمال هذا المسجد كلما دخلت بيتا من بيوت الله متمنيا أن يكون في كل دولة إسلامية مثل هذا المسجد في بنائه وتشييده وروعته وجماله ، وحينما عينت رئيس للجامعة الإسلامية بباكستان وتشرف الجامعة على المسجد ، فضلا عن أن رئيس الجامعة بعد الإمام والخطيب الرئيس والرسمي لهذا المسجد ، الأمر الذي جعلني ارتاد هذا المسجد بأوقات متقاربة أو متتابعة ، يحكم العمل والإشراف والمتابعة.
