The digital platform for Islamic arts and architecture

المنصة الرقمية للفنون والعمارة الإسلامية

دور الترميم فى الحفاظ على الجانب المادى للحضارة الإسلامية

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author مهران, أنور
dc.date.accessioned 2021-09-07T09:14:44Z
dc.date.available 2021-09-07T09:14:44Z
dc.date.issued 2015
dc.identifier.uri https://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/1832
dc.description.abstract العمارة أحد قنوات التعبير الإنساني عما يعتمل في نفس المعماري من انفعالات نتيجة لما يجابه مجتمعه من إشكاليات تجهد عقله في البحث عن حلول و أن لكل حضارة طابعها ومذاقها وتقاليدها ومعتقداتها والعمارة سجل كامل لكل ذلك والعمارة الإسلامية ذاتها هي فن تشكيل الكتل بالإضافة إلى شكل وملمس الأسطح والألوان والمقياس والبناء والإضاءة المتغيرة فهي تجمع في إبداع بين عناصر متناقضة متكاملة لإخراج عمل فني معماري يحقق الإبداع ويعبر عن بيئته وعصره و بجانب ضخامة العمارة الإسلامية من الناحية الإنشائية إلا أن المعماري المسلم كان يتعامل مع الوحدة الإنشائية لا من وجهة نظر الكفاءة الإنشائية فقط ولكن بحورها لتكون حاملا وموصلا للغة فنية معمارية، فالعنصر الزخرفي كان دائما أبدا ملازقا وملاحقا مكملا معماريا أساسيا لا يمكن الاستغناء عنه أو إغفاله عند البحث في خصائص العمارة الإسلامية، فالزخارف التجميلية وإن كانت ليس لها فائدة إنشائية إلا أنها تقوم بعمل توازن في الفراغ لربط الزخارف المعمارية الوظيفية بعضها ببعض لتكمل الإحساس بالفراغ المعماري الذي يريد أن يوصله المعماري إلى زائر المكان. و عملية تلف مباني العمارة الإسلامية محل العديد من الدراسات التي وضعت في اعتبارها العلاقة بين البيئة وآلياتها المختلفة ومدى قدرة هذه المباني على المقاومة، فالمباني كأي شيء على الأرض، تتعرض لمراحل النمو والحياة من النشوء إلى الارتقاء إلى الهرم، وهنا يأتي دور الترميم العلمي السليم لمحاصرة كل عوامل التلف ومنعها من الوصول لهدفها وهو زوال وتدمير هذه المباني حتى ينعافي المبنى من أمراضه وتعيد إليه شبابه وتألقه، و من هنا ترتكز فلسفة أعمال الترميم على إعادة بناء الأحداث التاريخية المتعلقة بأعمال إعادة البناء للأعمال المادية لتلك الحضارة ، فالترميم عمل يتوجه إلى المعالم حسب مفهومها الاصطلاحي کوثائق فريدة وغير متكررة وتحتوي على رموز للمذاق والفن ولمعرفة المواد وكذلك كدليل على مرور الزمن و الأثر هو مادة تحمل رسالة من الماضي بها معلومات تعكس تاريخ أو تكنولوجية قديمة و في المجال الفني التشكيلي التقليدي من الرسم إلى العمارة، فإن الترميم وباستمرار يتعامل فقط مع الأصل بهدف الحفاظ على المعلم الحضاري وبثه للمستقبل وتقوم بتسهيل قراءته وبعدم مسح آثار مرور الزمن عليه ولكن الحفاظ على المواد التي تكون البناء الفيزيائي للمعالم الحضارية، و تمر أعمال الترميم المنهجي بمراحل عدة أهمها التعرف على ما هو موجود، و التصرف بما هو موجود، و تطبيق الأسلوب الأمثل في إطار من التأكيد على الأصالة والإتقان أسلوبا ومادة للحفاظ على ملامح العنصر المرمم معماريا وتشكيليا. و سوف يعرض البحث الأهم القيم و الأهداف المنوطة بعملية الترميم و هي إحياء الأثر وإعادة توظيفه و تأهيله من خلال محددات رئيسية لتحقيق الهدف العام الشامل Auto Conservation كالإبقاء على الوظيفة الأصلية Preservation أو إعادة الاستخدام Reusing أو إعادة التأهيل Rehabilitation أو التحوير والتحويل للاستخدام Convert أو التكيف والتوفيق Adaptability تطبيقه على نموزج ترمیم سبیل الأمير عبد الله بشارع الصليبية بالقاهرة کمبنی تم الإنتهاء من ترميمه و مباني صحراء المماليك كنطاق تراثي واحدة من أروع صفحات الفن و العمارة الإسلامية و التي في أمس الحاجة لإجراء أعمال الترميم لنحافظ على ما تبقى منها في الذاكرة الحضارية المعمارية الإسلامية. en_US
dc.language.iso ar en_US
dc.publisher مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية en_US
dc.title دور الترميم فى الحفاظ على الجانب المادى للحضارة الإسلامية en_US
dc.type Article en_US


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


استعرض

حسابي