الخلاصة:
تطورت العمارة الاسلامية منذ نشأتها ، فقد مرت بتحول خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، و عندما ظهرت العمارة الحديثة في الغرب وانتقل الفكر المعماري الغربي إلى العالم العربي والإسلامي، كان له تأثير في ظهور عدة إتجاهات مختلفة لإحياء العمارة الإسلامية قام بها رواد العمارة العربية الإسلامية المعاصرة في مناطق مختلفة في العالم العربي والإسلامي و الغربي أيضا، حيث أن هناك سمة واحدة تحكم كل تراث، و لكن العادات و التقاليد و ثقافة الشعوب لها عامل مؤثر في كيفية إظهار هذا التراث بما يتناسب مع الظروف الطبيعية و البيئية و المناخية و الحالة الاقتصادية للمنطقة أدى ظهور الحاسب الآلي إلى إحداث تطور هائل في مجال الإلكترونيات التي أحدثت بدورها ثورة في الفكر التصميمي الإبداعي والأدائي لدى المصمم، حيث تغيرت سمات العملية التصميمية بدخول بعض الأتجاهات والمدارس الفكرية الجديدة نطاق التصميم المعماري و التصميم الداخلى كنتيجة مباشرة للثورة الرقمية
( Digital Revolution ) و التي أدت إلى ظهور العمليات الحديثة المختلفة كعمليتي التصميم والتصنيع بمساعدة الحاسب الآلي ( Computer Aided Design ) و التي كان لدورها أثر فعال في تغيير شكل العمارة الإسلامية المعاصرة.
ساعد ظهور التكنولوجيا الرقمية ( Digital Technology ) على تغيير طريقي التصميم و التصنيع للعمارة الإسلامية حيث ظهرت برامج الحاسب الآلي التي مكنت المصمم من عمل تصميمات حديثة بإستخدام هذه البرامج و تخيلها في الواقع الإفتراضي ( Virtual Reality) قبل تصنيعها و تنفيذها، كما ظهرت ماكينات رقمية بمساعدة الحاسب الألي مكنت المصمم من تطوير شكل العمارة الإسلامية و الأساليب الحديثة في التصنيع و التركيب والتنفيذ، كما ظهرت أساليب تكنولوجية رقمية حديثة لإظهار العمارة الإسلامية بتصميمات تفاعلية ( Interactive Design ) بمساعدة الحاسب الآلي لإحياء التراث الإسلامي أو لإعطاء يعد آخر للعمارة الإسلامية المعاصرة( Contemporary Islamic Architecture)