xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple

dc.contributor.author محمد بهاء الدين, ريهام
dc.date.accessioned 2021-09-06T10:55:32Z
dc.date.available 2021-09-06T10:55:32Z
dc.date.issued 2015
dc.identifier.uri https://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/1815
dc.description.abstract يعد التراث الاسلامى ثروة حضارية لابد من العناية بها وحمايتها والعمل على استكمال مسيرة تطورها لتصبح أكثر ملائمة مع ظروف العصر والمتحولات الحضارية ، والفنان المسلم لكي يصل إلى التعبير عن المضمون الروحي العقيدة في شكل قيم بصرية كان عليه أن يتمكن من الرياضيات لتحقيق الهدف من الفن إذ لم يكن فيه معالجة تشكيلية إبداعية زخرفية بقدر ما كان يهدف إلى مضمونة وفكرة فلم تكن زخارف مجردة وإنما هي تنم عن فلسفة لخصها الفنان المسلم في تكوينات من الزخارف. كما أشار الفنان المسلم إلى أنه بنى إبداعه على مخالفة الطبيعة والتبسيط والتسطيح وغايته هي إدراك الجوهر حيث قام الفن الإسلامي بتسطيح وتجريد الشكل وابتعد عن تشبيه الشيء بذاته. والفن الإسلامي عبر عن الواقعية الرمزية والتجريد ومحاولة الابتعاد عن الكلاسيكية الحرفية. ولقد استطاعت الفنون الإسلامية أن تتطور طبقا لمتطلبات الإنسان والتقاليد البيئية ، ولعبت السياسة دورة أساسية في التحول إلى الحداثة وأصبحت مسألة التحديث مرتبطة بالأصالة ، حيث أصبحت عملية الربط بين الحداثة والهوية من الأمور المهمة جدا حيث أن الفن الحديث يطول ويتشعب ، ولقد لعب الدين دورا بارزة في الاتجاهات الفنية الحديثة وخصوصا في مدرسة "الفن الجديد" التي استلهمت الشرق بروحيته وزخارفه وبنائه العملي ورؤيته الفنية ولقد مل الفنان الأوربي من فن يخضع للقاعدة والقياس فرأى في الفنون العريقة والتقاليد الأصيلة طريقة للتعبير عن موقف فني برئ يتصل مباشرة بعالم الفنان المجرد ويصيغ أفكار جديدة. en_US
dc.language.iso ar en_US
dc.publisher مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية en_US
dc.title الفنون الإسلامية ما بين الأصالة والحداثة en_US
dc.type Article en_US


xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-files-head

xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.head_parent_collections

xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple