عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author عواد سليمان محمد, ريهام
dc.date.accessioned 2021-09-06T09:37:47Z
dc.date.available 2021-09-06T09:37:47Z
dc.date.issued 2015
dc.identifier.uri https://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/1809
dc.description.abstract حمل المسلمون الأوائل مشاعل النور للعالم في العصور الوسطى حتى أصبحوا سادة العالم ولقد كان للحضارة الإسلامية مصادرها وروافدها ففاض نورها على العالم عامة وعلى الغرب خاصة ، فانبهر الغرب بها وأخذ منها معارفه وعلومه التي ساعدته على النهوض من غفلته في شتى المجالات. منذ نزل القرآن الكريم أخذ المسلمون يبنون حضارتهم عن طريق الأخذ من تجارب الحضارات الأخرى اليونانية والرومانية والهندية وابتكاراتهم الجديدة في شتى مجالات الحياة وكانت لهم خصوصيتهم في كل العلوم ، فكانت محکومه وممزوجة بالعلم الديني الإسلامي ، فكانت هذه ميزة عظيمة ، فاختاروا التفاعل الحضاري ، رافضين التبعية والتقليد الأعمى ، وكانوا منفتحين على العالم بضوابطهم الإسلامية ، قال تعالى " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا " الحجرات ۱۳ .فالاسلام برفض صدام الحضارات ويتبنى فكرة الحوار بين الحضارات لأن الاسلام جوهره التعاون والتسامح والتعايش ، انطلاقا من شعاره الأصيل" لا اکراه في الدين " -، وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، والبحث يتناول عدة محاور هي: 1- مفهوم الحوار في الأسلام. 2- ممارسة الحوار عمليا مع الآخر في آيات القرآن الكريم . 3-صور اسلامية للحوار مع الآخر على مدى الدعوي الاسلامية 4- علم الكلام كدور حضاري للحوار مع الآخر. en_US
dc.language.iso ar en_US
dc.publisher مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية en_US
dc.title الحضارة الاسلامية وحوار الحضارات en_US
dc.type Article en_US


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


استعرض

حسابي