الخلاصة:
إن زيادة الاهتمام بالعلم والبحث العلمي، نتيجة الطموح المجتمعي في التطور والتقدم، جعل المجتمعات المختلفة تأخذ بالأساليب العلمية المختلفة، في إعداد الأبحاث النظرية والتطبيقية، ولکن توجد بعض الأبحاث لم تتبع خطوات البحث العلمي في صياغة الشکل والمضمون، فمن البديهيّ تظهر قضية کبيرة تتطلب ضرورة الاستعانة بالخبراء والأساتذة المتخصصين في تقديم بعض الملاحظات والتوجيهات لدعم الباحثين في تطوير البحث العلمي، فمن هذا المنطلق کانت مشکلة البحث التي تؤکد علي أهمية سياسة التطوير والإبداع الفکري، في المنظومة العلمية، لکي تسهم في تقديم الحلول الإيجابية في تطوير البحث العلمي، ومن هذا المنطلق يمکن تحديد مشکلة البحث في التساؤل التالي: کيف يمکن ان تکون المنظومة العلمية مدخل هام في تطوير الأبحاث النظرية والتطبيقية في مجال التصميم ؟حيث يفترض البحثأن المنظومة العلمية تعد المدخل الأساسي في تطوير الأبحاث النظرية والتطبيقية في مجال التصميم، ويهدف البحث الي تفعيل سياسة التطوير في صياغة الأبحاث النظرية والتطبيقية مع توجيه الاهتمام بتنظير البحث التطبيقي علي نمط خطوات البحث النظري وتتناول أهمية البحث الکشف عن الفرق بين صياغة البحث النظري والتطبيقي في مجال التصميم والمساهمة في عملية التطوير الفعال في اعداد الإنتاج العلمي بالمنظومة العلمية، وتقوم تتناول منهجية البحث علي تناول المنهج الوصفي التحليلي في عدة محاور مرتبطة في إطار نظري، أولا: استراتيجيات اعداد البحث النظري والتطبيقي, وثانيا: مقومات صياغة موضوع البحث النظري والتطبيقي، وثالثا: صياغة الاهداف والأهمية في الأبحاث العلمية، ورابعا: خصائص الاهتمام بإعداد البحوث النظرية والتطبيقية، وخامسا: النتائج والتوصيات التي من أهمها أن مراعاة الموضوعيّة العلمية في اعداد البحث بعيداً عن الذاتية، وأن خطوات أعداد البحوث النظرية هي نفس خطوات اعداد البحوث والتطبيقية.