الخلاصة:
تعد الطبيعة المصدر الرئيسي لاستلهام الفنان والمصمم فهذا الكون المنظم بكل ظواهرة الطبيعية يخضع لضبط نظامى مرتب بمقاييس وقوانين رياضية تتكرر في النماذج الطبيعية سعيا وراء الاتزان والتناغم والتكيف البيئى، تتمثل هذه المقاييس والقوانين في مجاميع من المنظومات الرقمية، ولقد حفزت الطبيعة ظهور عدة تخصصات مثل النظام الاشعاعي في العناصر الطبيعية الذي بوصفة نظام خارجي ما يتكيف مع البيئة الخارجية من أجل إنجاز وظيفة محددة دون أن يتم توجيهه من الخارج ( بقوة خارجية) اي تشكل ذاتي ، ومن هنا تحددت مشكلة البحث فى ما مدي امكانية اثراء فكر المصمم من خلال النظم الشكلية الشعاعية للكائنات في الطبيعة بشكل مستحدث يثري مجال التصميم ، ويهدف البحث استخلاص الاسس التي صاغت من خلال النظام الشعاعي للكائنات في الطبيعة والاهتمام بدراسة البنية الخارجية للاشكال باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة وتكمن أهمية البحث تكمن أهمية البحث في استخلاص صياغات وتصميمات جديدة من خلال النظم الشعاعية في الطبيعة لابتكارتصميمات تثري مجال التصميم ويفترض البحث ما مدي الاستفادة من النظم البنائية الشكلية للشعاعيات في الطبيعة باستخدام التكنولوجيا الحديثة مما يوسع مدارك المصمم ، وينتهج البحث المنهج الوصفي التحليلي والتجريبي من خلال تتبع الاسس البنائية للشعاعيات في الطبيعة لابتكار تجارب فنية و تصميمية مستحدثة تثري مجال التصميم ومن نتائج البحث أنه يمكن الربط بين الفن والطبيعة من خلال دراسة الطبيعة التي اضافت مداخل تجريبية وفقًا لدراسة بالبنية الخارجية للشعاعيات في الطبيعة ، ويوصي البحث بدراسة الاسس البنائية التي تقوم عليها للشعاعيات في الطبيعة التي تخدم الفن بوصفه نظام كلي متكامل يفتح مجال التصميم للوصول الي الابتكار في مجال التصميم .